منذ فجر الثلاثاء، وبعد انتهاء المواجهات بين المندسين والجيش، واثر اعمال الشغب التي وقعت، باشرت القوى الامنية والجيش استقصاءاتها واستعلاماتها لتوقيف جميع المتورطين.
وباشر الامنيين بسحب كاميرات المراقبة المنتشرة امام المؤسسات وفي الشوارع، بالاضافة إلى تسجيلات الفيديو التي تم تعميمها وتظهر صور ووجوه الاشخاص الذين افتعلوا الاشكالات وحالات الشغب.
وتمكنت مخابرات الجيش خلال 24 ساعة من توقيف 25 شخصاً شاركوا باعمال الشغب وتكسير الممتلكات بالاضافة إلى المواجهات مع الجيش، بحسب الكاميرات.
الموقوفون تنوعت جنسياتهم واماكن سكنهم وخلفياتهم السياسية، الا ان الخلفية الاجتماعية هي نفسها، فجميعهم من “الزعران” ومعظهم من متعاطي المخدرات والحبوب المخدرة والذين يكونون بحالة سكر ظاهر.
ويتم التحقيق معهم للوقوف على خلفيات واسباب قيامهم باعمال شغب ومن كان المحرّض الذي دفعهم للقيام بهذه الاعمال. وحسب المعلومات، فإن معظم الموقوفين هم لبنانيين من طرابلس وضواحي طرابلس بالاضافة إلى عدد قليل من السوريين.
