“وتعاونوا” في الشمال تقدم مساعدات رمضانية لأكثر من 6000 عائلة متعففة..

رغم الحملة الممنهجة التي تشنها بعض القوى السياسية والجمعيات، تستمر “وتعاونوا” بتقديم مساعداتها الى العائلات المحتاجة والمتعففة في منطقة شمال لبنان.

أكثر من 6000 عائلة تستفيد من تقديمات الجمعية خلال شهر رمضان المبارك، بحصص تموينية شهرية وحصص غذائية اسبوعية. الجمعية التي تُحارب من قبل البعض، بتهمة اخفاء عمل سياسي وراء العمل الخيري، دحضت كل هذه الادعاءات بالسعي المتواصل وغياب الجمعيات الاخرى.

رئيس الجمعية عفيف شومان شرح لموقع “سفير الشمال” كيف شنت الحملة على “وتعاونوا” قبل شهر رمضان المبارك، مع سيل من الاتهامات انها تسعى لتأليب الرأي العام وأنها تتخذ من المساعدة غطاءً لعمل سياسي.

ويقول شومان: ان مساعدات الحملة لمنطقة الشمال وضبت لكن تم تأخير الشحن ريثما تبدأ الجمعيات الاخرى بتقديم خدماتها. بدأ شهر رمضان والفقراء والمحتاجين ينتظرون من يعليهم، كل الوعود التي قدمت من جمعيات لطالما اتهمتنا بصدق عملنا تخلت عن هؤلاء. عندها حضرت “وتعاونوا” وقدمت للمحتاجين ما كان مجهزاً لهم، كاشفةً امام الجميع ان “الكلام شيء والفعل شيء”.
ويضيف رئيس الجمعية ان المساعدات تشمل حصص تموين شهرية (حبوب ومعلبات وغيرها) وزعت بداية الشهر، وحصص غذائية (خضار ولحوم) توزع اسبوعياً. تصل هذه المساعدات الى العائلات المحتاجة، دون دعاية او تصوير او هتك لحرمات البيوت.

ويشير شومان في حديثه الى ان مساعدة الناس اساسها حفظ كرامتهم، فلا يتم التصوير الا في مرحلة التحضير او التوضيب.
الى جانب الحصص الرمضانية، تستمر حملة “وتعانوا” بتقديم خدماتها المعتادة من الصيدلية المجانية والاستشفاء لجميع لبنان عموماً واهل الشمال خصوصاً. بعض الحالات يصل تكلفة علاجها الى ما يزيد عن عشرة آلاف دولار، فتسعى الجمعية لتأمين المبلغ ولو تأخر الوقت قليلاً.
يختم رئيس الجمعية عفيف شومان حديثه لـ “سفير الشمال” ان الهدف الاساس للجمعية تقديم الخدمة للفقراء والمحتاجين، وكل التهم والافتراءات تدحضها مساعداتنا عندما تصل الى البيوت دون تشهير او “بروباغندا” اعلامية.


Related Posts


Post Author: SafirAlChamal