سامي الجميّل بعد فوزه‬ برئاسة حزب الكتائب: نحن نعمل ليكون الحزب قويا ويدافع عن اللبنانيين

فاز النائب سامي الجميّل‬ برئاسة حزب الكتائب بـ 358 صوتاً، بينما نال منافسه عبدو كحاله 22 صوتاً.

وبدأ الكتائبيون اليوم بالتوافد الى بيت الكتائب المركزي في الصيفي للادلاء بصوتهم في العملية الانتخابية لاختيار اعضاء القيادة الكتائبية، وذلك في اليوم الثالث من المؤتمر الكتائبي العام بعد ان تحوّل الى هيئة ناخبة.

هذا وفاز نائب رئيس الحزب الاول النقيب السابق المحامي جورج جريج بالتزكية، الى جانب اعضاء لجنة مجلس الشرف ولجنة الرقابة المالية.

وفي اول تعليق له أشار رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميل إلى أنه “سيتم إعادة الإقتراع بالدورة الثانية لانتخاب نائب ثان لرئيس حزب الكتائب”.

الجميل وفي حديث عبر تلفزيون “الجديد” سئل عن موقفه الأخير في افتتاح المؤتمر الكتائبي العام لجهة تعطيل الانتخابات فقال: “همنا حزبي داخلي والديموقراطية في الواجهة اليوم على أمل أن نعطي مثالا لسائر الأحزاب ليعتمدوا ثقافة الديمقراطية التي تعتمدها الكتائب، فأنا الرئيس السابع للحزب وآمل أن يأتي 10 رؤساء حزب بعدي”.

وأضاف: “طالبنا بممارسة الديموقراطية ولكن أن يستمروا بالتعطيل ونحن نؤمن النصاب ليقوموا بما يريدون فهذا لن نقبل به ونحن نعطي اليوم نموذجا في الديموقراطية الحقيقية ونأمل أن يحذوا  حذونا”، مردفا “تطبيق الدستور لا يقف على توقيت البعض، فالدستور يحدد التوقيت وليس مصلحة البعض عندما يعمل على تأمين مقتضيات معركته بالترغيب والترهيب، فنحن لن نبصم على ما يقرره فريق الممانعة”.

وشدد على أن “400 كتائبي يقررون المستقبل في الحزب للسنوات المقبلة وهذا همنا كل يوم وكل ساعة” مؤكدا أن “ما نقوم به هو من أجل اللبنانيين ليكون حزب الكتائب قويا ويدافع عنهم وغدا نعود الى السياسة، أما اليوم فالأولوية للانتخابات في الكتائب والتي هي نموذج فريد في الديمقراطية”.

وفي حديث لل “MTV” أشار الجميل الى ان “جلسة يوم الجمعة من المؤتمر العام الكتائبي بحثت في السياسة من خلال تقييم اداء الحزب والبحث في كيفية تحسين أدائنا في السياسة، ويوم السبت خصص للتقييم الإداري لإدارة حزب الكتائب وتعديلات على النظام العام. فالمكتب السياسي يقر التعديلات ويعرضها على المؤتمر للتصويت وقد سقط عدد من الاقتراحات بالتصويت وهذا دليل على أن الكتائبي حر لا يستزلم ولا يخضع لمنطق الزعيم بل لمنطق المؤسسة”.

وختم: “كل الكتائبيين مقتنعون أن المشكلة الأهم اليوم هي خطف البلد من حزب الله والنقاش دار حول كيفية مواجهة هذا الأمر والأساس هو توحيد المعارضة والمواجهة وهذا كان جزءا من النقاش، وهذا ما نقوم به من خلال كل الخطوات الانفتاحية على كل الكتل التي نتعاون معها”.

من جهته قال  النائب نديم الجميّل في حديث عبر “صوت لبنان 100.5” الى ان توجه حزب “الكتائب” هو اعادة الازدهار والحرية والامان والاطمئنان، لافتا الى ان من يهدد تطبيق هذه الامور هو المحور الذي يأخذ البلد الى الدمار والحرب وهذا موقف الحزب الطبيعي في هذه الظروف التي يمر بها البلد.

واكد ان حزب “الكتائب” يجدد نفسه وقواعده وروحيته اليوم، والمؤتمر العام الـ 32 هو عملية اساسية للمحافظة على الهيكلية الحزبية والمبادئ والقيم التاريخية للكتائب ضمن اطار حداثة الحزب وتطويره لاستقطاب اكبر عدد من الشباب، مضيفًا:”لبنان وحزب “الكتائب” ملتصقان واذا كان لبنان بخير فالكتائب بخير”.

وتابع:” نتمنى ان نعيش الديمقراطية الموجودة اليوم في الدولة اللبنانية وعلى مجلس النواب ان يكون النموذج في الديمقراطية وبتداول السلطة”.


Related Posts


Post Author: SafirAlChamal