النائب علي درويش لبرنامج ″عين على السلطة″: للمشاركة الكثيفة في الانتخابات لاحداث التغيير!..

إستضاف برنامج عين على السلطة التي تقدمه الاعلامية وفاء خليل على شبكة نورث ميديا ناتوورك النائب الدكتور علي درويش (المرشح عن المقعد العلوي في طرابلس ضمن لائحة لـ”الناس”) في مقابلة جدد في مستهلها تقديم التعازي لأهالي ضحايا “قارب الموت”، لافتا الى أن طرابلس لطالما كانت مكسر عصا، وهي أكثر من يدفع الأثمان الباهظة على مستوى لبنان، نظراً لكثافتها السكانية وهي لم تأخذ حقها بالشكل الصحيح.

ورأى درويش أن أسباب الهجرة غير الشرعية اليوم هي اسباب معيشية، فعدم وجود مقومات الحياة الرئيسية يدفع بالناس الى تعريض حياتها للخطر فقط للهروب من هذا الواقع، وبالرغم من عدم شرعية هذه الهجرة الا انه لا يستطيع المرء القاء اللوم على الناس. كما عوّل النائب درويش على ضرورة الحفاظ على المؤسسة العسكرية فالتعرض لها من شأنه إدخال البلد في دوامة فوضى يصعب الخروج منها.

إعتبر النائب درويش ان الأحداث الاخيرة يمكن ان يكون من شأنها تأجيل الانتخابات، وقد عبّر شخصيا عن عدم رغبته في ذلك لما يحمل هذا التأجيل من تداعيات خطيرة يمكن ان تأخذ البلد نحو الفوضى والفراغ، كما أكد ان التحضيرات قائمة على اكمل وجه وأنه لا يوجد حتى اليوم اي عائق في وجه حصولها، داعيا المواطنين الى التصويت والمشاركة قائلاُ أن “أي انتخابات يشارك فيها الناس بنسبة عالية تحدث تغيير”.

تطرق النائب درويش الى ان تسمية اللائحة التي ينتمي اليها “للناس” بأنها تدل على نفسها، مؤكداً ان الرئيس ميقاتي الذي يعتبر ناخبا قويا في طرابلس داعم لهذه اللائحة.

وردا على سؤال حول التوريث السياسي، رأى درويش أنه لا مانع من وجود دم جديد يحمل إرثا سياسيا جيدا معروف من الأساس وغير ملوث بدم الحرب الأهلية.

ولفت الى ان انتخابات 2018 احدثت تغييراً خصوصا في منطقة جبل محسن على مستوى الطائفة العلوية، وكان هناك نفس تغييري تنافسي بامتياز، مؤكداً ان توجهه السياسي المتمثل بالاعتدال وعدم التحيّز لأي جهة ساهم بشكل كبير في كسب ثقة الناس به وفوزه بالانتخابات. وأكد ان مكتبه الموجود في منطقة جبل محسن هو وجهة لكل الطرابلسيين وليس حكراً على الطائفة العلوية.

وختم درويش بتوجيه كلمة للطرابلسيين بأن يستغلوا هذه الفرصة وان يوجهوا تصويتهم بشكل صحيح، و دعا أهالي جبل محسن للمشاركة الكثيفة ومنحه الثقة لإكمال مسيرة الاربع سنوات الماضية بدينامية وفعالية أكبر.


Related Posts


Post Author: SafirAlChamal