المرشح قيصر خلاط لبرنامج ″عين على السلطة″: طرابلس مدينة التعايش وشعبها منسجم غير طائفي!..

حلّ المرشح عن المقعد الارثوذوكسي في طرابلس ضمن لائحة لـ”الناس” قيصر خلاط ضيفاً على برنامج “عين على السلطة” الذي تعدّه وتقدمه الاعلامية وفاء خليل ويعرض على شبكة “نورث ميديا ناتوورك”.

“انا ابن طرابلس”.. هكذا استهل المرشح خلاط حديثه مبدياً تعلقه الشديد بالمدينة وشوارعها واهلها وانه من اهم اسباب ترشحه إيصال صوت هؤلاء الاهالي الطرابلسيين الى البرلمان. كما لفت خلاط الى اهمية المطالبة بالخدمات والمشاريع الانمائية في المدينة وذلك للحد من حركة الهجرة، فالأعداد في ازدياد والبلد يخسر ابنائه بسبب عدم توفر فرص العمل.

وأكد المرشح خلاط اننا اليوم امام استحقاق مهم على مستوى المدينة، فخلال الـ 30 سنة الماضية لم نشهد سوى التراجع، ما احدث تغييراً في عقلية الناس وذلك سيؤدي حتماً لوصول وجوه جديدة، مشيراً الى ان ما دفعه للترشح مع لائحة “للناس” بالتحديد هو وجود اوجه جديدة مثقفة وواعية تتشابه افكارهم وتتناغم مع بعضها.

أوضح المرشح خلاط ان المشروع الأول والأساسي اليوم هو تحسين الوضع المعيشي في طرابلس، وذلك لن يتم الا من خلال توسيع قاعدة اللامركزية التي تشكّل البوابة الرئيسية للإنماء المناطقي الموسّع، بالإضافة الى تفعيل دور البلدية فلطالما كانت هذه المدينة محرومة ومغيبة عن المشاريع الانمائية، فطرابلس تملك معرض رشيد كرامي الدولي، ومصفاة لتكرير النفط ومرفأ وغيرهم من المقومات التي يمكن العمل عليها لجلب الاسثمارات وتشغيل يد عاملة بشكل كبير، مبدياً رأيه بمشروع مجلس انماء الشمال بأنه سيكون محطة للبدء بعملية التنمية الاقتصادية لمناطق الشمال، مثنيا على الرئيس نجيب ميقاتي الذي حمل هذا المشروع وعمل على إقراره.

وعن الطائفة المسيحية رأى المرشح خلاط ان القانون الانتخابي النسبي فيه ظلم لحقوق الأقليات وانه شخصيّاً يفضل القانون الاكثري فهو يراه اكثر انصافاً وعدلاً. مؤكدا أن المسيحيين هم جزء اساسي من هذا البلد، كما طالب قيادات هذه المدينة ومرجعياتها الروحية والسياسية العمل على موضوع الاقليات. وفي هذا السياق لفت خلاط الى ان طرابلس هي مدينة التعايش فالشعب الطرابلسي شعب منسجم غير طائفي وخير مثال على ذلك لائحة الناس التي تضم 4 طوائف مشاركة، فيجب المحافظة على هذا النسيج، داعيا المسيحيين الى العودة الى مدينتهم وممارسة دورهم فيها تأكيدا على هذا النسيج.

وأضاف ان الخلافات السياسية الضيقة لم تسمح بتوصيل الصوت الطرابلسي للبرلمان، فتهاون الزعماء منذ بدء عملية اعمار لبنان، وكان التركيز كله يدور حول العاصمة بيروت.

ختم المرشح حديثه مطالباً المعنيين بتخصيص أماكن مناسبة لذوي الاحتياجات الخاصة كونهم جزء اساسي من المجتمع ويجب الاهتمام بهم بشكل اكبر، أما بالنسبة للناخبين فقد توجه لهم قائلاُ:”نزلو بكثافة وصوتو بضمير”.


Related Posts


Post Author: SafirAlChamal