حبشي: من يريد أن يتوظف عليه الركوع أمام باسيل

اشار النائب انطوان حبشي الى انّ “الوزير باسيل طرح خطة في 2010 لتأهيل معملي الزوق والجية، وكل الصفقات التي حصلت في هذا الإطار حصلت بالتراضي، كما انّه مهد للتعامل مع شركة “نيدز”، وهذه الشركة تقدم خبارتها لوزارة الطاقة، وكل المستشارين في هذه المؤسسة الرديفة هم مستشارين لباسيل”. 

وقال حبشي في مؤتمر صحاف: “لليوم لم يتم تركيب أكثر من 5600 عدادا ذكياً، وعن تحسين الجباية، أنا أعلم أن هنالك فواتير لم تتم جبايتها منذ أكثر من سنة ونصف”، لافتا الى انّ “هدر في الجباية بقيمة 400 أو 500 مليون، من المسؤول؟ لا من حسيب ولا من رقيب”.

وتابع: “في ملف منشآت النفط، جيد جداً ما نفذه القضاء في موضوع الفيول الغير المطابق للمواصفات، ولكن أعتذر منكم لا أعتقد أن هذا الملف سيصل لخواتيمه”، معتبرا انّ “منشآت النفط أصبحت ملكاً للدولة، وتم إنشاء لجنة منشآت النفط وظلت مصدر هدر وجيبة مخفية واستفادوا منها”.

واردف: “تعويض مدير عام معاون في منشآت النفط وصلت قيمة تعويضه للمليارين ليرة لبنانية، والمدير المالي في “تاتش” هو المستشار المالي للتيار الوطني الحرّ، التوظيف السياسي مستمر، ومن يريد أن يتوظف عليه “الركوع أمام باسيل والحصول على بطاقة حزبية من التيار الوطني الحرّ” .

واضاف: “لدي مستند يدل على الشبكة العنكبوتية، طلب عبره شراء “فيول أويل” من مؤسسة كهرباء لبنان ويتضمن موافقة الوزير وينص على استلام المبلغ نقداً”، كاشفا انّ “ملياري دولار تدفعهم المالية لمؤسسة كهرباء لبنان، والوزير يبيع الفيول للمنشآت من المؤسسة والمنشآت تبيعها في السوق، وهذا المستند يدل على أن الوزير هو الآمر الناهي في المنشآت وكهرباء لبنان”.

وتابع: “في آخر صفقة للبنزين، أخبرتنا الوزيرة بستاني أنها كسرت كارتيل النفط في لبنان، ونعلم أن 20% من الفاتورة ذهبت للجيش اللبناني وهو أمر مريح، ولكن أين الفواتير المتبقية؟ ما السرّ؟ السرّ أن الفيول تم بيعه في السوق اللبناني”.

واكّد حبشي انّ “الحقيقة ليست بأرقام اخترعها، لهذا أخذت بعض الوقت للتدقيق في الوثائق التي حصلت عليها، وسأتابع هذا الملف في القضاء وسأطرح الأسئلة أسبوعياً. ويعلمون أنهم خلقوا تركيبة موازية للدولة، وأقول إن اتكالي هو على الشعب اللبناني ولا يمكننا أن ندع هذه الفرصة تذهب من بين أيدينا”.

وختم: “رفع السرية المصرفية عن الحسابات الشخصية لا يكشف شيئاً، وعلينا المتابعة في استرداد المال العام، وأضع هذا الملف في حضن رئيس الجمهورية وأقول، تبقى من هذا العهد عامين فلنضع حداً لمن يحاول الوقوف في وجه الإصلاح والتغيير كي لا ينهار لبنان، وليساعدك الملف في التغلب على العاطفة”.

Post Author: SafirAlChamal