دوما البترونية.. ملكة على عرش الجمال العالمي!.. لمياء شديد

مميز كان عرس دوما البترونية التي تربعت على عرش الجمال العالمي بعدما حصدت جائزة أفضل البلدات السياحية في العالم عن العام 2023 في المسابقة التي تنظمها “منظمة السياحة العالمية”.

هذا الانجاز الذي حققته دوما رفعها الى مصاف المدن السياحية في العالم وهي البلدة العريقة بتاريخها وتراثها وطبيعتها وجمالها وقرميد منازلها وسوقها القديم وهذا ما جعلها تتفوق على 260 بلدة وقرية من 60 بلدا.

واحتفلت بلدية دوما مع وزارة السياحة بهذا الحدث الذي استقطب الاعلام المحلي والاجنبي لنقل الاحتفالية الدومانية التي عكست رقي أهل البلدة وحضارتهم.

دوما هذه اللوحة الرائعة من لوحات لبنان الطبيعية توجت اليوم ملكة على عرش الجمال العالمي في الاحتفالية التي أقيمت في ساحة Bains – les – Digneفي حضور الرئيس السابق ميشال عون وحشد كبير من السفراء والوزراء والشخصيات السياسية والديبلوماسية والاجتماعية والثقافية بالاضافة الى محبي دوما وروادها واصدقائها وأهلها.

وفي حضور الأمين العام للامم المتحدة للسياحة زوراب بولوليكاشفيلي والامين العام للمنظمة العربية للسياحة شريف عطيه ووزير السياحة في حكومة تصريف الأعمال المهندس وليد نصار أقيم حفل تكريم دوما التي استحقت اللقب عن جدارة بعدما نجح المجلس البلدي من تقديم ملف كامل وشامل عن البلدة مرفقا ب1600 صورة فوتوغرافية للتعريف بها وبجمالها المميز وبغناها الطبيعي والعمراني والتراثي والتاريخي. وها هي اليوم تستعيد موقعها على الخريطة السياحية اللبنانية والعالمية.

وعلى هامش الاحتفالية، جرى تدشين أعمال ترميم سوق دوما القديم الممولة من دولة قطر عبر “صندوق قطر للتنمية” وبمسعى من جمعية “بترونيات” والنائب جبران باسيل الذي لفت إلى “السعي لترشيح البترون لتكون أفضل المدن السياحية في العالم وهكذا نرى منطقتنا وبلدنا”. وقال: “دوما والبترون هما صورة مصغرة عن لبنان الذي نريده ونقاتل من اجل بنائه وإنمائه لأنّ العالم من دون لبنان يعتبر ناقصًا والمشرق من دون لبنان يفقد هويّته ومعناه”.

وأكد رئيس بلدية دوما الدكتور أسد عيسى: “اليوم هو يوم تاريخي بامتياز، وما قبله ليس كما بعده. ففي الحقيقة أن تفوز دوما بجائزة من ” أفضل القرى السياحية بالعالم” ويرمم سوقها التراثي في نفس السنة، فهذه محطة قد لا تتكرر كثيرا في تاريخ القرى والبلدات .فالتحدي أن نتمكن من ترجمة هذه المحطة “كما اسميناها” إلى إنجاز نبني عليه لنعيد لدوما البندر، دوما الحديد، ومثل العايزو مشوار على دوما ، دورها الحضاري الاجتماعي الثقافي، السياحي والعمراني الذي فقدت بعضا منه بفعل الحرب الاهلية منذ العام 1975 ، وبفعل مركزية الدولة الإدارية وسياساتها التي أهملت الأطراف على حساب المركز.”

أما بولوليكاشفيلي فأعرب عند وصوله الى دوما عن إعجابه بمعالمها وجمالها وعبر عن فخره وسروره “بما حققته بلدة دوما التي أزورها اليوم في اطار زيارتي الاولى للبنان لكي أدعمها وأدعم لبنان”. وقال: “وأنا أتجول في لبنان وفي دوما أسأل نفسي أين أنا؟ في فرنسا أم في روما أم في اليونان أو الأمازون أم في بلدي؟”

ومن دوما أعلن وزير السياحة في حكومة تصريف الاعمال الحملة السّياحيّة لموسم 2024، بعنوان: “مشوار رايحين مشوار” بعد حملة “أهلا بهالطلّة” التي نالت جائزة “أفضل حملة ترويجيّة عربيّة”، ضمن فعاليّات “بورصة برلين للسّياحة”.

يوم سياحي بامتياز عاشته دوما مع محبيها وأهلها وتخللته محطات فنية وتقديم هدايا تذكارية ولوحات وعـرض أفلام ترويجية عــن لبنان، دوما والسـياحة الدينية، استعراضات وتراثيات، ورقص بالسيف والترس واختتم اليوم السياحي بغداء تراثي مع stations live متعددة للمأكولات والحلويات والمشروبات التقليدية والتراثية.

 


Related Posts


Post Author: SafirAlChamal