منشد الثورة إبراهيم الأحمد: أغنية ″إعطوني فرصة″ تحاكي الواقع.. وجديدي ″إنفختونا بالاصلاح″… عزام ريفي

″عطوني فرصة وبلا جرصة بس خلوني ضل″، هي أغنية ثورية انتشرت كالنار في الهشيم، فأمتعت الثوار وزادتهم حماسة فرددوا كلماتها مرارا وتكرارا وبصوت عال  في كل ساحات لبنان.

هذه الأغنية الضاربة شكلت إنعكاسا لما يعيشه لبنان اليوم من تمسك لأصحاب السلطة بكراسيهم، ومحاولتهم بشتى الوسائل المحافظة على مناصبهم، رغم تقصيرهم وفسادهم وعدم قيام بأدنى واجباتهم على صعيد تحقيق تطلعات الشعب أو معالجة أزماته ومشاكله، ما يفترض بهم التنحي.

صاحب هذه الأغنية بكلماتها وألحانها هو ابراهيم الأحمد (فنان سابق)، ومغترب لبناني يقيم في اسطنبول ويعمل في محال السياحة، من مواليد طرابلس عام 1979، وملقب بفنان الربيع العربي، هذا بالإضافة لكونه صاحب أغنية فهمنا اللعبة، كما لديه العديد من الأغاني الثورية الداعمة للربيع العربي، انطلاقاً من كونه يقف الى جانب أي شعب موجوع، منتفض ويدعم متطلباته، ترك بلاد الإغتراب منذ اندلاع ثورة 17 تشرين الثاني، لينضم ويشارك الشعب اللبناني انتفاضته.

يقول إبراهيم الأحمد في حديث مع ″سفير الشمال: لبنان بلد لا يوجد مثله بلد في العالم، فهو يمتلك الكثير من المقومات التي اذا استغلت بالشكل الصحيح والمطلوب يمكن أن تحوله الى البلد الذي يحلم به ويطالب به جميع اللبنانيين، ولكن للأسف هناك أشخاص يقفون بالمرصاد في وجه هذا الحلم.

وردا على سؤال حول كيفية انتقائه لكلمات الأغاني، يقول: إن كلمات الأغاني التي أغنيها ليست سوى وليدة الأحداث الراهنة وتحاكي الواقع، وتقوم بوصف كل ما يحدث على أرض الواقع من تطورات، وهي أغاني عفوية، شعبية بكلمات بسيطة، سهلة على الذاكرة والأهم أنها أغاني تحاكي لغة ووجع الشارع.

وعن مصدر تمويل هذه الأغاني يقول الأحمد: ليس هناك أي ممول لهذه الأغاني، ولا يوجد أي دعم لا سياسي أو حتى من سفارات معينة، مشدداً على أن هذه الأغاني هي حصيلة تبرعات بعض الأصحاب ومحبي فعل الخير، مؤكدا أن ليس لديه أي انتماء سياسي، وهو لم ينتخب طوال حياته ولا حتى مرة واحدة في لبنان.

ورداً على سؤال حول رأيه بالثورة، يقول: ان ثورة لبنان هي من الأجمل في العالم نظراً لسلميتها ودرجة الرقي التي تتمتع بها وكل هذا الفضل يعود للشعب اللبناني، والأهم من ذلك أنها نجحت بتوحيد اللبنانيين جميعاً، ودفعتهم لخلع معطف الطائفية الذي فرض عليهم من أصحاب السلطة، ليتوحدوا حول هدف واحد ومطالب واحدة محقة.

أما بالنسبة لأعماله المستقبلية بخصوص الثورة اللبنانية، يشير الأحمد الى أنه لا يوجد تخطيط لأي عمل، فكل الأعمال والأغاني التي كتبتها كانت تمثل الأحداث التي تجري على أرض الواقع، فالأمر يتعلق بما ستحمله الأيام المقبلة من تطورات، ولكن هناك أغنية جديدة بعنوان “انفختونا بالاصلاح” ستكون متوفرة على اليوتوب في اليومين المقبلين للمستمعين.

ويختم الأحمد حديثه، آملا بغد أفضل للبنان، على وعسى أن تنجح هذه الثورة في تحقيق حلم اللبنانيين بمستقبل مشرق.


فيديوهات قد تعجبك:

  1. بالفيديو والصور: من ″السبينس″ الى ″تاتش″.. هذا هو المشهد في طرابلس

  2. بالفيديو: صاحب محطة يشتم عناصر أمن الدولة ومراقبي الإقتصاد

  3. بالفيديو.. سيدة تصرخ أمام ألية لقوى الأمن: إدعسني خليني موت وإخلص من هالبلد

  4. بالفيديو: أطفال مرضى السرطان ″عندي أمل إشفى″ مع ناصيف زيتون


لمشاهدة فيديوهات اخرى اضغط هنا.


لمتابعة اهم واحدث الاخبار في لبنان والعالم اضغط هنا.


مواضيع ذات صلة:

  1. لوين رايحين… وهل من أفق لهذه الثورة؟… عزام ريفي

  2. حضن الثورة بدفيك.. خيمة مجانية لتوزيع الملابس في ساحة طرابلس… عزام ريفي

  3. أنقذوا منصة ساحة الثورة في طرابلس قبل أن تتسبب بانهائها!… عزام ريفي


 

Post Author: SafirAlChamal