أهالي مقاتلي داعش يشكرون اللواء ابراهيم: أين المشايخ الذين حرضوا أولادنا؟… عمر ابراهيم

انتقلت قضية نساء واطفال مقاتلي داعش المحتجزين في مخيم الهول في سوريا من الدوائر المغلقة الى الشارع، حيث خرج اهاليهم للمطالبة بعودتهم الى بلدهم و″تحريرهم″ من معتقلهم الذي تشرف عليه مجموعات كردية مسلحة كانت احتجزتهم فيه، بعد انتهاء معركة الباغوز والقضاء على آخر معاقل تنظيم الدولة الاسلامية ″داعش″ في سوريا.

نساء واطفال تجمعوا امام سراي طرابلس في اول تحرك ميداني لهم، حاملين لافتات تطالب الدولة اللبنانية الاسراع في اعادة المحتجزين، فضلا عن صور لبعض الاطفال الذين يقبعون مع امهاتهم داخل المخيم في ظل ظروف مأساوية، بحسب ما اكد الاهالي الذين عبر بعضهم عن امتعاضه من غياب رجال الدين عن مساندتهم، وذهب البعض الى الغمز من قناة بعض المشايخ باتهامه بتحريض اولادهم والتخلي عن مناصرة قضية عائلاتهم.

الاهالي الذين فتحوا قنوات التواصل منذ فترة مع الجهات الامنية اللبنانية وخصوصا مع الامن العام، يعلقون امالا كبيرة على اللواء عباس ابراهيم الذي سمعوا منه وعودا بالعمل الجدي على إنهاء هذا الملف، لا سيما بعد تمكن الامن العام قبل فترة من استعادة ثلاث عائلات لمقاتلي داعش، وهم يخشون على حياتهم داخل المخيم مع وجود متشددين يتهمونهم بالهرب والخيانة من معاقل داعش.

اكثر من 100 امرأة وطفل ضمن قائمة اللبنانيين المحتجزين في هذا المخيم، وسط الصحراء، ومنهم من يعاني من اصابات وامراض تستدعي علاجا فوريا لا يتوفر داخل المخيم، على غرار امور كثيرة محرومين منها، ما يضطر اهاليهم في لبنان الى ارسال الاموال لهم لكي يتمكنوا من توفير الحد الادنى من مقومات الحياة، كما اكد خالد اندرون، الذي قال: ابنتي مع ثلاث بنات داخل المخيم، ومنهم طفلة مصابة وتحتاج الى العلاج، وانا أرسل اليهم عن طريق مكتب لتحويل الاموال كل شهر اكثر من ألف دولار اميركي لكي يشتروا الطعام وما يحتاجونه.

التحرك بدأ في عنوانه، موجها الى الرأي العام اللبناني والى المنظمات الحقوقية والانسانية المحلية والدولية، لشرح قضية تلك العائلات وما تعانيه لا سيما الاطفال، فنحن نريدهم ان يعودوا الى وطنهم والى اهلهم وان يعيشوا بسلام وامان وينخرطوا في المجتمع كسائر الاولاد.

صرخة الاهالي وحرصهم على اعادة الاطفال والنساء عبرت عنها ام محمد الايعالي بالقول: نحن نثق باللواء عباس ابراهيم ونناشد كل المسؤولين في الدولة العمل على انهاء هذا الملف، اسوة بدول اخرى بدأت تعيد من لها في سوريا والعراق، فهؤلاء لا ذنب لهم ولا يجب ان يكونوا ضحايا.


مواضيع ذات صلة:

  1. سفير الشمال تكشف عدد النساء والاطفال اللبنانيين المحتجزين في مخيمات الاكراد.. عمر إبراهيم

  2. الوزير جبق.. جسر حزب الله في لبنان.. عمر إبراهيم

  3. أزمة النفايات مستمرة في المنية والضنية وزغرتا.. والدولة تتخبط بمواقف ارتجالية… عمر إبراهيم


Post Author: SafirAlChamal