كشف النائب هادي حبيش، الصديق المقرب للفنان وائل كفوري، عن آخر التطورات الصحية للأخير، وتفاصيل حادث السير المروع الذي نقل الفنان على إثره إلى المستشفى.
وفي حوار مع صحيفة “الراي” الكويتية، أشار حبيش إلى أن “وائل كفوري كان يسير بسرعة نحو 100 كيلومتر على الأوتوستراد، عندما ارتطمت بسيارته بسيارة خرجت من أحد المفارق، ما تسبب بطيرانه (خارج المقعد)، لأنه لم يكن يضع حزام الأمان، على عكس حبيبته شانا عبود، ولكن وضعهما مستقر ولا تتعدى إصابتهما الرضوض”، لافتا إلى أن من صدم وائل من الجنسية السورية ولاذ بالفرار وأنهم عرفوا جنسيته من لوحة سيارته.
وأكد حبيش أن وائل “نجا بأعجوبة”، موضحا أن ابن خالته ومدير أعماله إدي غانم كان أول مَن وصل الى مكان الحادث ورقد بالمستشفى أيضا بعد تعرضه لصدمة بسبب رؤيته لوائل وهو بهذه الحال.
وعن تفاصيل الحادث المروع، قال حبيش: “كان وائل على أوتوستراد جبيل، ارتطمت به سيارة جاءت من أحد المفارق من ناحية اليمين، مشيرا إلى أن “السيارة انقلبت عدة مرات بوائل وليس مرة واحدة، وهو نجا بأعجوبة، وأي حادث مماثل يمكن أن يؤدي عادة إلى الموت”.