تعد العناصر الغذائية لأوراق القدونس، ذات فوائد مذهلة مضادّة للأكسدة ومزيلة للسموم من الجسم، ومهمة للالتهابات، ولكن هناك بعض المحاذير.
البقدونس مدرّ للبول
في حين أنّ أوراقه تخلص الجسم من الفضلات، ومنها حمض اليوريك الذي يسبب التهاب المفاصل والنقرس، فإنَّ جذوره تعالج احتباس الماء، والوذمة، والتهاب المثانة العرضي.
البقدونس مضاد للالتهابات ومضاد للكدمات
أوراق البقدونس الطازجة تعمل بشكل مباشر على الجلد وتعالج لدغات الحشرات. كما أنَّ مغلي البقدونس يعالج الالتهابات في الجسم وخصوصًا تلك التي تداهم المسالك البولية.
البقدونس يحفّز الهضم ويعالج انتفاخات المعدة
بالإضافة إلى أنّ البقدونس فاتح للشهيّة، فإنَّ أوراقه وجذوره تحفّز كذلك افرازات المعدة والصفراوية، وتخفف الاضطرابات الهضمية والانتفاخات.
البقدونس مضاد للتعب وفقر الدم
من بين مجموعة الفيتامينات A و B و E و K، فإنَّ احتواءه على ما مقداره 170 ملغرامًا من الفيتامين “سي” لكل 100 غرام من البقدونس، تجعله في المقدمة قبل البرتقال والليمون، وهذا سبب جيد لاستهلاك البقدونس طازجًا ونيئًا.
البقدونس يعمل كمزيل للرائحة الكريهة
مضغ ورقة من البقدونس من شانها أن تعطي رائحة أفضل للفم بالإضافة إلى أنها منعشة.
كيف يُستهلك البقدونس؟
مغلياً: نغلي ملعقة كبيرة من أوراق البقدونس لمدة دقيقة واحدة، أو ملعقة كبيرة من جذور البقدونس في كوب من الماء، ثم يترك المزيج يُنقع لمدة 10 دقائق. نشرب كوب إلى كوبين في اليوم إلى أن تتحسن الأعراض.
المضغ:
تتوافر أقراص للمضغ أساسها الزيت الأساسي للبقدونس ومستخلص الشاي الأخضر، وتعمل على حبس مركبات الكبريت المسؤولة عن الرائحة الكريهة للفم وتنعشه.
زيت العطري الأساسي
يجب أن يكون استخدامه مضبوطًا وبحسب الجرعات. وينبغي خلطه مع زيت الأرنيكا لاستخدامه ضد ألم العضلات، ومع زيت الصنوبر الاسكتلندي العطري الأساسي أو مع الشوح السيبيري، ضد التهابات الأنف والأذن والحنجرة.
تحذير ضد الآثار السلبية لـ البقدونس
إذا استُهلك البقدونس بجرعات عالية (أكثر من 100 غرام في اليوم)، وكذلك زيت البقدونس العطري الأساسي، فقد يكون سامًّا ويسبب الدوار والصداع النصفي والتهاب الكلى. ولا يُنصح باستهلاك البقدونس من قبل الأطفال والنساء الحوامل، والأشخاص الذين يعانون قصور عمل القلب والكلى والتهاب الكبد، وكذلك الأشخاص الذين يأخذون أدوية مضادّة للتخثر.
