بعد الهجوم العنيف الذي تعرضت له الجالية العربية في كازاخستان، أوضح الشاب اللبناني المغترب ربيع فتوح في إتصال ضمن برنامج ″الحدث″ على قناة ″الجديد″ أنّ ″أفراد الجالية العربية التي تعرضت للهجوم مشتتون ومتفرقون بين أماكن عدة”، لافتاً الى أنّ “الجيش والشرطة في كازاخستان أخلوا الجميع الى مدينة أتيراو ونحن بانتظار القرار الذي ستتخذه الشركة″.
وقال: ″نحن بأمان حالياً، والجيش والشرطة يوفرون الحماية لنا. تتراوح أعداد جميع الجرحى بين 30 و40 اصابة بعضها خطرة، والجالية الهندية نالت نصيبها الأكبر من الاعتداء. نحن 15 جريحاً لبنانياً وأطمئن أهلنا في لبنان أنه لا يوجد خسائر في الارواح الا ان البعض في المستشفى يتلقى العلاج وحالته مستقرة″.
وأضاف فتوح: ″لم يتواصل معنا احد من السفارة والدولة اللبنانية، وحضر السفير الأردني واجتمع فينا وبأفراد الجالية العربية. شركتنا تتواصل معنا وترفض ما حصل ولن نعود قبل ان تحصل الشركة على ضمانات من الدولة بشأن وضعنا″.
وتابع: ″قد تكون الدولة اللبنانية تتواصل مع المسؤولين في كازاخستان إلا أننا كجالية لبنانية لم يتواصل أحد معنا. نحن نريد العودة الى لبنان ولا يمكن أن نتوقع ما قد يحصل مجدداً، وندعو لعدم التحرك فقط على مواقع التواصل الاجتماعي″.
وإعتبر فتوح أنّ ″الموضوع أكبر من مجرد صورة وقد يكون هناك أسباب سياسية تقف وراء ما حصل أو قد يكون للعمال مطالب″.