رئيس بلدية برقايل عبدالحميد الحسن يضع حدا للشائعات والفتن: سنلتزم بالمداورة... أحمد الحسن

وضع رئيس بلدية برقايل عبد الحميد الحسن حدا لكل الشائعات التي أطلقت مؤخرا بشأن التسلم والتسليم في بلدية برقايل بينه وبين عضو المجلس البلدي محمد أسعد، والتي هدفت الى إشعال فتنة بين اعضاء المجلس البلدي الذين كانوا قد ابرموا اتفاقا عند تشكيل لائحة “وحدة برقايل” التي فازت في الانتخابات البلدية قبل 3 سنوات يقضي بأن تكون رئاسة البلدية مداورة بين الرئيس عبدالحميد الحسن ومحمد اسعد، (ثلاث سنوات لكل منهما) حيث عقد امس لقاء في بلدية برقايل أعلن فيها الحسن عن توجهه الى تسليم محمد اسعد رئاسة بلدية برقايل والسير في الاتفاق الذي كان أبرم قبل ثلاث سنوا مؤكدا على الوفاق بين الجميع، داعيا الى عدم الانجرار وراء الشائعات.

لا شك في أن خطوة الحسن ساهمت في تنفيس الاحتقان في برقايل بعد الشائعات التي أطلقت حول تمسكه بالرئاسة وعدم إلتزامه بالاتفاق، وهي كانت تهدف للاساءة إلى الحسن بعد ثلاث سنوات من العمل البلدي الناجح، وهو المعروف بالتزامه بكلمته ومواقفه الداعمة والداعية الى وحدة ابناء البلدة.

ولاقت خطوة الحسن ترحيبا واسعا من قبل اهالي البلدة الذين أشادوا بمناقبيته وإلتزامه وحرصه على وحدة البلدة وكذلك وحدة أعضاء المجلس البلدي، متمنين أن يكون العهد البلدي المقبل ناجحا من خلال تقديم الحسن كل الدعم والمشورة والاشراف الى الرئيس الجديد محمد أسعد.

الجدير بالذكر أن بلدة برقايل هي من اهم واكبر البلدات في عكار وهي تشهد للمرة الأولى في تاريخها مداورة من هذا النوع على رئاسة البلدية التي واجهت في السنوات الثلاث الأولى كثيرا من الصعوبات أسوة ببلديات أخرى، وذلك بسبب عدم صرف الدولة اموال البلديات، لكن بلدية برقايل بالرغم من كل ذلك، وبمساع من رئيسها عبد الحميد الحسن، نجحت في القيام بالعديد من المشاريع اهمها الدعم المالي والمعنوي لاستكمال مستوصف ″الشهيد وليد الشعار″، وتوسيع الطريق العام وإنشاء عبارة للمياه نفذت بالتعاون مع منظمة concern worldwide . وإقامة وترميم وتأهيل عدد من الجدران والأرصفة، فضلا عن التقديمات الصحية الى الفقراء اضافة الى تأمين هبة من من قبل ادارة حصر التبغ والتنباك لاستكمال الطابق الثاني من البلدية ومشروع الصرف الصحي الذي مايزال جاريا العمل بهما الى الان.