أعلنت القيادة الوسطى الأميركية، فجر اليوم الجمعة، عن وصول طائرات مقاتلة من طراز “إف-15 إي” إلى المنطقة.
وأوضحت القيادة الوسطى للجيش الأميركي عبر حسابها على “منصة إكس”: “وصلت اليوم طائرات (إف-15 إي سترايك إيغلز) التابعة للقوات الجوية الأميركية من سرب المقاتلات رقم 492 التابع لسلاح الجو الملكي البريطاني في لاكنهيث بإنجلترا، إلى منطقة مسؤولية القيادة”.
وكانت وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون” قد أعلنت في الثاني من تشرين الثاني الجاري عن قرارها بنشر مدمرات إضافية للدفاع الصاروخي الباليستي، وأسراب مقاتلات، وطائرات ناقلة، بالإضافة إلى عدة قاذفات بعيدة المدى في منطقة الشرق الأوسط.
وجاء في بيان صادر عن “البنتاغون” في ذلك الوقت: “تماشيًا مع التزاماتنا بحماية المواطنين والقوات الأميركية في الشرق الأوسط، والدفاع عن إسرائيل، وخفض التصعيد عبر الردع والدبلوماسية، أمر وزير الدفاع بنشر مدمرات إضافية للدفاع الصاروخي الباليستي، وسرب مقاتلات، والعديد من قاذفات القنابل بعيدة المدى التابعة للقوات الجوية الأميركية من طراز بي-52 في المنطقة”.
وأضاف البيان: “ستبدأ هذه القوات بالوصول في الأشهر المقبلة مع استعداد مجموعة حاملة الطائرات الأميركية يو إس إس أبراهام لينكولن للمغادرة”.
كما أوضح البيان أن عمليات النشر الجديدة تشمل أيضًا نظام الدفاع الصاروخي للارتفاعات العالية (THAAD) في إسرائيل، بالإضافة إلى وجود وحدة الحملة البحرية البرمائية الجاهزة التابعة لوزارة الدفاع في شرق البحر الأبيض المتوسط.
وأشار البيان إلى أن هذه التحركات “تُظهر الطبيعة المرنة للوضع الدفاعي العالمي للولايات المتحدة، وقدرتها على الانتشار عالميًا بسرعة لمواجهة التهديدات المتغيرة للأمن القومي”.
واختتم البيان بالتشديد على موقف الوزير “لويد أوستن” بأن الولايات المتحدة ستتخذ جميع الإجراءات اللازمة إذا استغلت إيران أو شركاؤها أو وكلاؤها هذه اللحظة لاستهداف أفراد أو مصالح أميركية في المنطقة.
وكانت القيادة الوسطى قد أعلنت، يوم الأحد الماضي، عن وصول قاذفات استراتيجية من طراز “بي-52” إلى المنطقة.
وذكرت القيادة الوسطى في منشور عبر حسابها الرسمي على “إكس”: “وصلت قاذفات القنابل الاستراتيجية B-52 Stratofortress من جناح القنابل الخامس بقاعدة مينوت الجوية إلى منطقة مسؤولية القيادة الوسطى”.
ويذكر أن إسرائيل، التي تعتبر الولايات المتحدة حليفتها الرئيسية، تواجه نزاعًا مستمرًا مع إيران وحلفائها الإقليميين منذ اندلاع الحرب في غزة في السابع من تشرين الأول 2023.
وبالإضافة إلى حركة “حماس”، تتصدى إسرائيل أيضًا لحزب الله اللبناني على حدودها الشمالية. كما نفذ الجيش الإسرائيلي في 26 تشرين الأول الماضي ضربات على أهداف عسكرية إيرانية، ردًا على هجوم صاروخي إيراني استهدف إسرائيل في الأول من الشهر ذاته.
Related Posts