منذ ساعات الصباح الأولى باشرت الفرق الفنية التابعة لشركة “الأرز للتعهدات” وبناء على تعليمات وزير الأشغال العامة علي حمية، عملية الكشف على الأضرار التي خلفتها الغارة التي شنها العدو الصهيوني ليل أمس على الطريق الرئيسي الرابط بين بلدتي أكروم وكفرتون في منطقة جبل أكروم، والذي يربط الحدود الشمالية لجهة منطقة الهرمل مع سوريا، وعملت الجرافات على إزالة الردم ومحاولة إصلاح الأضرار التي أدت الى قطع الطريق، وسط مخاوف من إنهيار الصخور في الجبل الملاصق والذي تصدع نتيجة الغارة.
ويشار الى أن مكان القصف يبعد 500 متر عن حاجز للجيش اللبناني. وتؤكد مصادر متابعة أن العدوان الاسرائيلي يعمد الى حصار لبنان عبر قصف كل المعابر والطرقات التي تلجأ اليها الشاحنات التي تعمل بين لبنان وسوريا، وتم إستهداف الطريق التي تربط بين بلدتي أكروم وكفرتون وتؤدي الى منطقة الرويمة ومنها الى الهرمل، خصوصا بعد أن لجأ اليها أصحاب شاحنات النقل الخارجي كطرق التفافية عقب قصف المعابر الحدودية في البقاع.
Related Posts