عقدت “الجبهة السيادية من أجل لبنان” اجتماعًا استثنائيًا لمناقشة تداعيات أزمة النزوح المتزايدة، بحضور النائب رازي الحاجوأعضاء الجبهة، تطرقوا فيه إلى التحديات الأمنية والاجتماعية التي تفرضها الأوضاع الراهنة على المناطق اللبنانية، وخاصة تلك المستضيفة للنازحين.
وفي تصريحات بعد الاجتماع، أوضح المنسق كميل جوزيف شمعون أن الجبهة تقف إلى جانب البلديات، مشيرًا إلى تجاوزات كان يرتكبها بعض النازحين السوريين في هذه المناطق، والتي تثير القلق بين المواطنين. وقال شمعون إن التحديات زادت بسبب وجود نازحين لبنانيين، ما يدعو إلى احترام قدسية الأرض ومراعاة أصول الضيافة دون إثارة الهلع بين السكان، خاصة مع انتشار ظاهرة السيارات المجهولة بلا لوحات والتي تتجول بزجاج داكن.
من جانبه، تطرق رئيس “حركة التغيير” إيلي محفوض إلى الانعكاسات السلبية على الاقتصاد والبنية التحتية في لبنان، مؤكدًا على ضرورة احترام القوانين والامتناع عن رفع الأعلام أو السلاح، تجنبًا لأي استفزازات. وانتقد حزب الله معتبرًا أنه ليس المسؤول الوحيد عن هذه الأوضاع، مشددًا على أهمية التضامن اللبناني الداخلي لتجاوز هذه الأزمة.
أما النائب رازي الحاج فأشار إلى بيان صادر عن الكتل النيابية دعا إلى تعزيز الانتظام العام ومنع وجود السلاح في مراكز النزوح، حفاظًا على الأمن المحلي وسلامة المواطنين. وأضاف الحاج أن الجبهة ستواصل متابعة أي مظاهر غريبة بهدف حماية الأمن والاستقرار، وأكد تطلع الجبهة إلى بناء دولة عادلة تضمن حقوق جميع اللبنانيين تحت سقف الدستور بعيدًا عن التأثيرات الخارجية.
Related Posts