مشاركة المرأة المغربية في مؤتمر “النساء في الأعمال في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا”  من تنظيم غرفة التجارة والصناعة العربية الأسترالية

نظمت غرفة التجارة والصناعة العربية الأسترالية (AACCI)  مؤتمراً تحت بعنوان: 

“النساء في الأعمال في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا”

للإحتفاء بالنساء القياديات ورائدات الأعمال من مختلف الصناعات عبر منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وأستراليا.

كان من اللافت مشاركة سفيرة المغرب لدى العاصمة الأسترالية كانبرا السيدة وسن الزيلاشي من خلال كلمة أشادت بها بالعلاقات الأسترالية المغربية بشكل عام وبدور المرأة العربية والمغربية بشكل خاص، وأكدت السفيرة الزيلاشي على إلتزام المغرب بالمساواة بين المرأة والرجل، مشيدة بالخطوات التي إتخذتها المغرب بقيادة الملك محمد السادس لتمكين المرأة في مختلف المجالات وعلى جميع الأصعدة والمستويات سواء كان على الصعيد الإجتماعي بصورة عامة وشاملة.

كما تفاعلت السفيرة الزيلاشي مع المشاركات في المؤتمر، حيث تبادلن الرؤى حول كيفية تعزيز التعاون بين النساء من أجل خلق فرص أعمال على قدر عال من الأهمية.

كذلك شارك في المؤتمر عدد كبير من سيدات أعمال من مختلف القطاعات وتم مناقشة مواضيع عدة منها كيفية التغلب على الصعاب والتحديات التي تواجه النساء في المجتمعات على مختلف إتجاهاتها وتوجهاتها.

 ناقش المؤتمر أيضاً القضايا العالمية المتعلقة بالصعوبات التي تواجه المرأة العربية والمغربية في تقدمها وتطورها في الوصول إلى أهدافها المنشودة في مجال الأعمال التجارية، وإمكانية تبؤها مناصب قيادية عالية المستوى.

عُقب المؤتمر، دعت السيدة أمينة مطر وزوجها رجل الأعمال السيد عماد مطر السفيرة الزيلاشي والسيدات اللواتي شاركن في المؤتمر إلى حفل شاي مغربي بالإضافة إلى الحلويات التقليدية، في دارتها حيث رحبت السيدة أمينة بالحاضرات وأثنت على دورهن الفعّال في المجتمع وخاصة بما تقوم به المرأة المغربية من أعمال تجارية ناجحة وتصدرها مراكز مرموقة في المغرب وأستراليا على حد سواء، وأشادت بقدرتهن على تجاوز التحديات لبناء مستقبل أفضل، حيث تساهم النساء المغربيات المغتربات في تشكيل مجتمعات أكثر تقدماً وتنوعاً.

من ناحية أخرى، نوهت السيدة أمينة مطر بالدور الفعّال والجهود الكبيرة التي تقوم بها السفيرة وسن الزيلاشي من ناحية دعم المرأة المغربية في أستراليا، وتقديم الدعم اللازم لها.

وفي الختام يبقى القول إن المرأة هي الكنز الثمين في خزينة العمل الإجتماعي والإنساني وهي القلب النابض في مجال التضحية والعطاء

ولا عجب في الأمر إذا قامت المرأة المغربية بهذا الدور المبدع وفي الوقت نفسه قد أتيح لها أن تحظى بهذا الكم من التقدير والوفاء كونها تعتبر منارة العقول وشمعة التضحية في خدمة الإنسانية جمعاء.

 



Post Author: SafirAlChamal