نعى المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان في بيان، “العالم العلم والفقيه المضحّي آية الله السيد علي السيد حسين مكي العاملي الدمشقي الذي تفاني بعلوم الله وعلوم آل محمّد ترحالاً بالأرض وتحت قباب آل محمد، وخاض غمار الأحداث الكبرى بهذه المنطقة واتخذ فيها المواقف التي تليق بالعالم الرباني الكبير، وتتلمذ على يده ثلّة كبيرة من أهل العلم والفضل والتقوى، وظلّ معطاءً أينما حلّ حتى آخر لحظة من أيام جهده وجهاده وعطائه وصلاً على أبيه الفقيه الكبير آية الله السيد حسين مكي، وتباعاً على مسيرة العلماء الأبرار الذين قضوا بسبيل كلمة الله وميراث النبوة والإمامة، ولقد كان الإمام المهدي معقد قلبه الملتهب، وكانت أنّة السيدة الزهراء وجع صحيفته السماوية، وقد عبر نحو الأبدية العظمى والرحمة المطلقة بلحظةٍ يخوض فيها فتيةُ الله الأكابر أعظم ميادين الجهاد بوجه أسوأ طغاة هذا العالم ، ولقد ختم اللهُ له بجهده وجهاده وعلمه وعمله ونبله وتقواه ليلقى الله وتاجُ مفخرته ولايتُهُ العظمى للنبي الأعظم وآله الطيبين الطاهرين”.
Related Posts
