ما يحدث في لبنان يعكس تحديات إنسانية كبيرة تتطلب دعماً وتضامناً. لذا نظمت “مجموعة دعم لبنان” إجتماعاً موسعاً بمشاركة ممثلين عن المؤسسات اللبنانية والناشطين الإجتماعيين في سيدني، وأهل الصحافة والإعلام لمناقشة الإجراءات العملية للرد على العدوان المستمر ضد لبنان، وللبحث في كيفية دعم الشعب اللبناني في هذه الظروف العصيبة التي يمر بها الوطن من إعتداءت غاشمة على المدنيين في الجنوب الصامد ومختلف المناطق اللبنانية.
إستهل الإجتماع بكلمة من الصحافي والكاتب السياسي غسان ريفي الذي يزور أستراليا حالياً بدعوة من أبناء إتحاد الشمال، تحدث فيها عن أبرز التطورات السياسية وما يحصل في المنطقة من عدوان همجي من قبل العدو الإسرائيلي على المدنيين في لبنان وخاصة ما حصل مؤخراً من تفجير أجهزة البيجر والأجهزة اللاسلكية، وإستهداف الأبنية والمباني السكنية للمدنيين.
وتطرق ريفي في كلمته الى عمليات النزوح من الجنوب والبقاع نحو الشمال اللبناني، ودعا الشعب اللبناني بإختلاف طوائفه ومذاهبه وأحزابه إلى الوحدة الوطنية رغم كل الإنقسامات الحاصلة، وحثّ على تقديم كل المساعدات اللازمة للنازحين الذين خرجوا من منازلهم لا يملكون أي شيء.
وأشاد الصحافي ريفي بدور الجالية اللبنانية في أستراليا التي تهبّ دائماً لمساعدة لبنان وشعبه وهي حاضرة دائماً من خلال تقديم الدعم اللازم على كل الأصعدة.
ثم تمت مناقشة عدة مواضيع أهمها:
١. تنظيم وقفة تضامنية مع إضاءة الشموع لتكريم الضحايا والتعبير عن التضامن مع عائلاتهم.
٢. تقديم رسالة بإسم المؤسسات اللبنانية إلى رئيس وزراء أستراليا ووزير الخارجية لإدانة العدوان الإسرائيلي على لبنان.
٣. الدعوة الى أوسع نطاق للمشاركة في مسيرة يوم غد الأحد ضد العدوان الإسرائيلي على لبنان وفلسطين.
كما قدم العديد من المشاركين مداخلات طرحوا فيها إقتراحات حول كيفية الضغط لتحقيق الأهداف المرجوة، وشددوا على دور الجاليات اللبنانية في دعم صمود لبنان وشعبه.
