اقام تجمع أمان للقوى المدنية مسيرة ضخمة شارك فيها الالاف لمناسبة المولد النبوي الشريف تحت عنوان
على خطى القائد في ذكرى المولد رغم الحاقد…… لبيك يا غزة
وقد جابت المسيرة شوارع طرابلس تحت رعاية رئيس بلدية طرابلس الدكتور رياض اليمق وممثل عن الوزير فيصل كرامي الاستاذ عبدالله ضناوي ورئيس الاتحاد العمالي الاستاذ شادي السيد ورؤساء وممثلوا احزاب ومشايخ وإعلاميون وفعاليات وقد انطلقت المسيرة من أمام مركز ومصلى الامام زين العابدين الزاهرية والشوارع المحيطة التي ملأت شوارع الزاهرية ثم انطلقت باتجاه بلدية طرابلس حيث انضم اليها بعض الفعاليات وقد ضمت المسيرة اعداد كبيرة من الرجال والنساء والفتية وشارك فيها فرق الكشافة والخيالة والنوبات وحملة الرايات والأعلام وقد اصطف الكثير من اهل طرابلس إلى جانب الطرقات ترحيبا بهذه المسيرة وفرحا بها كما خرج الناس إلى الشرفات لمشاهدة المسيرة والتفاعل معها وتابع المشاركون السير على وقع الهتافات وذكر الله والصلاة على النبي محمد عليه الصلاة والسلام والمدائح والأناشيد التي صدحت بها حناجر المشاركين وتابعت مسيرها وصولا إلى شارع عزمي ثم إلى دوار دائرة التربية ثم صعودا إلى ساحة النور حيث القيت كلمات في هذه المناسبة لرئيس تجمع أمان الدكتور محمد الحزوري بين فيها فرحة المسلمين في طرابلس بذكرى المولد الشريف الذي يحتفل به كل مدن الإسلام حبا برسول الله عليه الصلاة والسلام وان طرابلس قلعة المسلمين والعروبة الحقة والوطنية وأن تجمع أمان يمد يده للخير والوحدة على الحق وها نحن نحتفي بذكرى المولد الشريف لنعلم ما جاء به النبي عليه الصلاة والسلام الذي جاء بعقيدة التوحيد والتنزيه لله عن الشريك والشبيه ونشر العلم والحضارة والعلم والتمدن في ارجاء المعمورة واستذكر غزة التي تذبح وتباد امام مرأى الدول ولم يستطع مجلس الامن ايقاف جرائم المحتل الجاثم على ارضنا مؤكدا ان المقاومين الشرفاء لسان حالهم يقول لن نلين لن نستكين لن نمارس المساومة تاريخنا عز ومجد ومقاومة وختم بالتحية لآلاف المشاركين ولأهالي طرابلس والشمال الذين شاركوا في هذه المسيرة ثم القى القائد عبدالرزاق عواد كلمة شكر باسم الجمعيات الكشفية مبينا أن هذه المسيرة نقوم بها منذ سبعة عشر عاما مع تجمع أمان فرحاً بذكرى المولد النبوي الشريف واستنكر ما يحصل في غزة من قتل وتدمير ثم كانت كلمة لرئيس بلدية طرابلس بهذه المناسبة العظيمة التي يقيمها تجمع أمان ورئيسه والتي تجمع الناس على الخير وشكرهم على هذا الجهد العظيم وقال كنت اردت أن تكون مسيرة واحدة واتصلنا بدار الفتوى وكان رأيهم أن يحصل اكثر من مسيرة ونحن شاركنا في المسيرة التي تقام اليوم واستذكر غزة التي تتعرض للتدمير والإبادة مشددا على اهمية التعاون وان بلدية طرابلس تقوم بجهد في هذا الاطار ولكن يحصل تقصير لأسباب متعددة وقد وضح اللغط الذي حصل حول الزينة وانه حصل خطأ غير مقصود من قبل بعض العمال عند وضع المجسم ولم يكن المقصود تغطية اسم الجلالة من قبل مربط المشرق العربي وانه لا يرضى بتغطيته لا هو ولا تجمع أمان وطالب بعدم رمي التهم جزافا والابتعاد عن الفتنة.
Related Posts