“عطفاً على ما يتم تداوله في الإعلام حول شائعة اختطاف عناصر من قوى الأمن في المبنى “ب” بسجن رومية السبت الموافق ٣١ / ٨ / ٢٠٢٢م على خلفية وفاة الأخ عمر حميد رحمه الله، فإن القائمين على المبنى يرغبون بتأكيد مايلي للرأي العام:
– إن وفاة الأخ السجين عمر حميد جاءت نتيجة التقصير والإهمال حيث تأخر الطبيب المناوب بالحضور إلى المبنى للقيام بمايلزم مما أدى إلى وفاته رحمه الله.
– لم يتم اختطاف أي عنصر من قوى الأمن بتاتاً وهذه شائعة تمت فبركتها للتغطية على تقصير القائمين على الطبابة في سجن رومية والغرض منها تضليل الرأي العام والتغطية على الجريمة التي حصلت.
– لم يحدث أي استعصاء في السجن وكان هناك اعتصام سلمي في باحة المبنى وكان تحركاً عفويا تماما نتيجة الصدمة التي حصلت بوفاة المغفور له بإذن الله ، ولم يكن هناك أي تخطيط مسبق لهذا الأمر.
– إن الغرف السوداء التي تفبرك هذه الشائعات تريد تضليل الإعلام و التغطية على فشل الإدارة الذريع في ملف الطبابة كما غيره من ملفات السجن للأسف، ونحن من ندفع الثمن يوميا من ارواح ابنائنا.
– كان الأحرى أن يتم تشكيل لجنة تحقيق لمحاسبة المسؤولين و إيجاد حل سريع لأزمة الطبابة المستفحلة في سجون لبنان لكننا نعلم أن حياة السجين أرخص من أن يتم الالتفات لها أساسا.
رحم الله الأخ عمر حميد و ألهم ذويه الصبر والسلوان و عجل بالعقوبة لمن تركه يصارع الألم حتى الموت وكان شريكا في قتله ، وإنا لله و إن إليه راجعون”.
Related Posts