اجتمع وزير التربية والتعليم العالي الدكتور عباس الحلبي مع مديرة مكتب اليونسكو الإقليمي الدكتورة كوستانزا فارينا على رأس وفد من المكتب.
وأكد الحلبي أن “اليونسكو هي الشريك الأول لوزارة التربية وان التعاون معها مثالي ويتسم بالصدقية، مبديا حرصه “الكبير على هذه الشراكة وعلى المشاريع النوعية التي تحمل إفادة كبير للتربية”.
ثم أطلع الوفد على أجواء ورشة العمل الداخلية التي نظمتها الوزارة على مدى يومين، وتناولت التحضيرات للعام الدراسي المقبل بما فيها من تحديات، آخذين في الإعتبار كل الظروف، وكان موضوع الجنوب في مقدمة المواضيع لجهة تسجيل التلاميذ في المدارس الحدودية وتأمين التعليم من بعد للتلامذة الذين لم ينتقلوا من منازلهم نظرا للخطر الأمني”.
وعرض الوفد موضوع العودة إلى المدرسة والتحديات الماثلة خصوصا في الجنوب، إضافة إلى مدارس الإستجابة وإمكان توسيع انتشارها. كما كان عرض للتحضيرات لأسبوع التعلم الرقمي في باريس الأسبوع المقبل، كذلك مراجعة الخطة الخمسية للوزارة بعد مرور نصف المهلة المخصصة لها وبالتالي تقييمها وتعديلها لتلائم المرحلة المقبلة. وعرض الوفد أيضا موضوع الإستراتيجية الوطنية للتعليم الرقمي، ومن ثم تدريب رؤساء الوحدات الإدارية في الوزارة على المعارف المالية وإعداد الموازنات وترقب الحاجات. كما عرضوا موضوع متابعة نشر ثقافة تخضير التعليم.
من جهة ثانية، تابع الحلبي مع المدير العام للتربية رئيس اللجان الفاحصة الإمتحانات الرسمية في يومها الأخير ضمن الدورة الإستثنائية.
ثم اجتمع وزير التربية مع المدير العام والوحدة الهندسية برئاسة مايا سماحة، وتم عرض التحضيرات لمناقصات الترميم وبناء المدارس وتجهيزها وتركيب تجهيزات الطاقة البديلة لها.
كما استقبل النائب اديب عبد المسيح، وعرض معه قضايا تربوية تتعلق بمنطقة الكورة.
وعرض مع النائب ميشال معوض قضايا تربوية عائدة لمدارس منطقة زغرتا.
واستقبل الحلبي أيضا، رئيس مجلس أمناء الجامعة الأميركية للعلوم والتكنولوجيا AUST بطرس حرب ورئيسة الجامعة هيام صقر ونائب رئيس الجامعة الدكتور رياض صقر، وتم عرض المراسيم التي صدرت عن مجلس الوزراء لجهة تصحيح تسميات عدد من التخصصات من أجل ملاءمتها مع القرارات المبدئية لتسهيل المصادقات والمعادلات، إضافة إلى مشاريع المراسيم التي يتم إعدادها في المديرية العامة للتعليم العالي استجابة لتطور الجامعة، وتسوية اوضاع الطلاب ليحصلوا جميعا على المعادلات في اختصاصاتهم”.
واشار الحلبي إلى ان “الجامعة كانت تقدمت بطلبات عديدة منذ العام 2014 ولكن الإدارة السابقة تأخرت في تلبية طلباتها مما جعلها تباشر التدريس بموافقات استثنائية وشفهية”، مشيرا إلى أن “المديرية العامة للتعليم العالي ومجلس التعليم العالي بصدد تسريع البت بالطلبات والمراسيم الناظمة”، معربا عن تقديره “للجهود التي بذلتها رئيسة الجامعة طوال السنوات المنصرمة مما جعل الجامعة تحصل على الإعتماد لبرامجها من افضل مؤسسات الإعتماد العالمية، وتبني شراكات مع كبريات الجامعات في العالم وتتمتع بسمعة أكاديمية مهمة في سوق العمل”.
كذلك استقبل الحلبي وفدا من جمعية “بيروت تغني” ضم ميشلين خويص ابو سمرا وريشار عازوري وكارول خويص والدكتورة لينا عويدات، واطلع منهم على مشروع الجمعية الهادف إلى مكافحة العنف والتنمر في المدارس وعبر الفضاء السيبراني، وتسلم منهم دعوة لإطلاق المشروع.
واجتمع الوزير الحلبي مع مستشارة رئيس مجلس الوزراء الأستاذ نجيب ميقاتي للشؤون التربوية هبة نشابة، وتناول البحث موضوع حملة مكافحة المخدرات في المدارس الرسمية والخاصة وتعاون الوزارة في هذا المجال”.
Related Posts
