“سفير الشمال” تنشر في جزئين تاريخ الاعتداءات الصهيونية على الأقصى ومواقف المرجعيات الدينية.. ديانا غسطين

منذ سنة ١٩٤٨ لم تتوقف الاعتداءات الاسرائيلية على مساجد فلسطين وكنائسها ولا حتى بيوتاتها وشعبها. واليوم نستكمل الجزء الثاني من الاعتداءات الاسرائيلية على المسجد الاقصى من العام ٢٠١٠حتى ٢٠١٧.

– ٢٠ كانون الأول ٢٠١٠: اعتقال مستوطن حاول اقتحام المسجد الأقصى ومعه متفجرات لوضعها في المصلى القبلي.

– ٢٧ تشرين الأول ٢٠١٤: الكنيست ناقش مقترحا لسحب السيادة الأردنية على الأقصى.

– ١٨ كانون الثاني ٢٠١٥: إحباط محاولتين لإطلاق مستوطنين طائرة صغيرة موجهة عن بعد باتجاه المسجد الأقصى.

– ١١ شباط ٢٠١٥: نصبت بلدية الاحتلال الاسرائيلي في القدس لافتة تعريفية قرب المسجد الأقصى حملت تسمية “جبل الهيكل” بالإشارة إلى المسجد الأقصى.

– ٢٣ تموز ٢٠١٥: لم تسمح شرطة الاحتلال بدخول أطفال المخيمات الصيفية للمسجد الأقصى..

– ١ ايلول ٢٠١٥: منعت قوات الاحتلال الإسرائيلي طلبة المدارس من الدخول إلى مدارسهم داخل المسجد الأقصى المبارك.

– ١٤ ايلول ٢٠١٥: قوة معززة من جنود الاحتلال وشرطته الخاصة اقتحمت المسجد الأقصى، وألقت القنابل الغازية واطلقت الرصاص المعدني المغلف بالمطاط على المصلين، بهدف إخراجهم من المسجد واعتقالهم.

– ١٦ كانون الاول ٢٠١٥: اوقفت شرطة الاحتلال الاسرائيلي عمل موظفي لجنة الإعمار والصيانة في المسجد الأقصى.

– ٢١ حزيران ٢٠١٦: كشف النقاب عن حفريات سرية تنفذها سلطات الاحتلال الإسرائيلي حول وأسفل المسجد الأقصى.

– ١٦ آب ٢٠١٦: كشفت القناة الإسرائيلية الثانية في تقرير تلفزيوني عن خطة وضعتها منظمات وجمعيات إسرائيلية هدفها هدم المسجد الأقصى وبناء “الهيكل المزعوم” على أنقاضه، ومدتها ثلاثة اعوام.

– ٢ ايار ٢٠١٧: اقتحم جنديان إسرائيليان المسجد الأقصى، وادّيا التحية العسكرية مقابل مصلى قبة الصخرة..

– ٢٩ حزيران ٢٠١٧: اغلقت شرطة الاحتلال تغلق المسجد الأقصى أمام المصلين خلال حملة اقتحامات واسعة نفذها مستوطنون على رأسهم قائد الشرطة يورم ليفي.

– ٢ تموز ٢٠١٧: سمح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو باستئناف اقتحام الوزراء وأعضاء الكنيست للمسجد الأقصى بعد حظر دام عاما ونصف.

– ١٤ تموز ٢٠١٧: منعت شرطة الاحتلال إقامة صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، واغلقته بشكل كامل بعد عملية إطلاق نار استشهد خلالها ثلاثة شبان وقتل شرطيان إسرائيليان.

– ٢٢آب ٢٠١٧: منعت قوات الاحتلال الإسرائيلي إدخال الكتب للمدارس التي تقع داخل المسجد الأقصى المبارك.

– ١٠ كانون الأول ٢٠١٧: طواقم سلطتي الآثار والطبيعة الإسرائيليتين اقتحمت برفقة قوة عسكرية مقبرة باب الرحمة الملاصقة للمسجد الأقصى، وشرعت بقص الأشجار والعبث في القبور.

– ١٩ كانون الأول ٢٠١٧: سلطات الاحتلال افتتحت كنيسا جديدا في أنفاق حائط البراق أسفل المسجد الأقصى.

في سياق متصل، وفي حديث الى “سفير الشمال”، علّق خطيب المسجد الاقصى الشيخ الدكتور عكرمة صبري على تصريحات وزير الامن القومي الإسرائيلي ايتمار بن غفبر قائلاً: “هذا الادعاء مرفوض لانه يستند أصلا الى القانون الإسرائيلي بمعنى انه يزعم بأن القانون الاسرائيلي يسمح له بأن يبني كنيساً”. وأضاف: “الأقصى المبارك مرتبط بقرار من الله سبحانه وتعالى من فوق سبع سماوات، ومرتبط بالمسجد الحرام في مكة المكرمة وبالمسجد النبوي في المدينة المنورة، كما انه مرتبط بملياري مسلم في العالم وهيهات ان يحقق بن غفير ادعاءه لأننا نقول بأن الأقصى اسمى من القوانين المحلية والدولية، واسمى من ان يخضع لاي قرارات صادرة عن المحاكم”.

واكد الشيخ صبري على “حق المسلمين الشرعي في الأقصى وانه لا حق لليهود فيه وان الاقتحامات التي يقوم بها اليهود المتطرفون هي بمثابة عدوان على الأقصى وهي تتم بحراسة مشددة من قبل الأجهزة الأمنية الإسرائيلية اذ لا يجرؤ احد على اقتحام الأقصى بدون حراسة، ولكن هذه العسكرة لن تعطيهم أي حق في الأقصى”.

ووجه الشيخ صبري رسالة الى الدول الإسلامية مفادها بأن “المسجد الأقصى ليس لاهل فلسطين وحدهم بل يخص جميع المسلمين في ارجاء المعمورة”. وإذ اعتبر ان المسؤولية واحدة، امل ان “تحفز هذه الاعتداءات المسلمين ليسعوا الى حماية المسجد الأقصى وتحريره من الاحتلال الإسرائيلي”.

من جهته، استنكر رئيس أساقفة سبسطية للروم الاورثوذكس المطران عطالله حنا، عبر “سفير الشمال”، تصريحات بن غفير الاستفزازية حول المسجد الاقصى. داعياً الى ان “يكون هناك اهتمام اكبر بهذه القضية، فاستهداف الاقصى هو استهداف للقدس كلها وللمقدسيين بكافة مكوناتهم كما ان استهداف الاوقاف والمقدسات المسيحية هو استهداف لكل مكونات الشعب الفلسطيني.

واذ اكد المطران حنا ان المسيحيين والمسلمين هم شعب واحد ويدافعون عن قضية واحدة والقدس هي عاصمتهم وحاضنة اهم مقدساتهم، اكد على اهمية الوحدة في مواجهة المؤامرات والمشاريع الهادفة لطمس معالم القدس وتزوير تاريخها وتهميش واضعاف الحضور الفلسطيني فيها .

هي فلسطين من النهر الى البحر، بمسجدها الأقصى وكنيستي مهدها والقيامة، ستبقى موحّدة بوجه كل محاولات الاستيطان والتقسيم، وستبقى صامدة مقاومة حتى تحرير كل الأرض.


Related Posts


Post Author: SafirAlChamal