“تجمع العلماء”: عملية الاربعين رد قوي لا يوجب جر البلاد الى حرب كبيرة

أشارت الهيئة الإدارية في “تجمع العلماء المسلمين” في بيان بعد اجتماعها الدوري، الى أنه “لليوم السادس والعشرين بعد الثلاثمائة يواصل كيان الاحتلال حربه التدميرية والإبادة الجماعية لقطاع غزة، وقد شملت في ليلة الأمس الضفة الغربية بمجزرة كبيرة راح ضحيتها شهداء أبطال من خلال قصفهم بمسيرات للاحتلال”.

ولفتت الى أن “وسائل الإعلام الصهيونية ما زالت تنقل ترددات الضربة القاسية للمقاومة الإسلامية من خلال عملية “يوم الأربعين” التي كان لها أثر بالغ داخل الكيان الصهيوني وثبتت معادلات الردع التي أرادتها المقاومة.

وحيا التجمع “المقاومة الاسلامية في لبنان على عمليتها البطولية “يوم الأربعين” التي جاءت ردا على اغتيال القائد الجهادي الكبير الشهيد المجاهد السيد فؤاد شكر، والتي أرست معادلة الردع التي حددها سماحة قائد المقاومة حجة الإسلام والمسلمين السيد حسن نصر الله، التي تقول انه أراد من هذه العملية أن لا تستهدف المدنيين وإنما تستهدف العسكريين فقط لكي تكون هذه المعادلة واضحة لحماية المدنيين في لبنان، وقد جاء الرد كما وعد سماحة السيد قويا ولا يوجب جر البلاد الى حرب كبيرة”.

وأعلن ثقته “الكاملة بقرارات القيادة فيما لو أرادت أن يكون لهذه العملية مرحلة ثانية أو أنها تكتفي بهذا الرد”.

واستنكر التجمع “إقدام العدو الصهيوني على استهداف منزل في مخيم نور شمس في طولكرم بأربعة صواريخ ما أدى لاستشهاد خمسة مجاهدين منهم الاسير المحرر الشهيد المجاهد جبريل جبريل والذي أراد العدو الصهيوني تصفيته وقتل من معه لأنها لم تعد تريد أن تذهب إلى مواجهة مباشرة مع مجاهدي الضفة الغربية نتيجة الخسائر الكبيرة التي يوقعها المجاهدون بالعدو الصهيوني، فاختارت أسلوب القنص وأسلوب القصف بالطائرات المسيرة، وهذا تعبير عن جبن وفشل الاحتلال”.

 ودعا إلى “أكبر عملية استنكار ووقوف في وجه تصريح وزير الأمن القومي لدى حكومة الاحتلال الصهيوني إيتمار بن غفير الذي أعلن أنه يريد بناء كنيس يهودي بالمسجد الأقصى، لأن النتائج التي ستحصل على هذا العمل فيما لو فكر او فيما لو بدأ به ستكون حرباً كبرى في المنطقة تؤدي الى زوال الكيان الصهيوني، ولن يعود هناك من أنظمة تستطيع أن تردع شعوبها عن الانتقام للاعتداء على مقدساتها بهذا الشكل الذي لا يرضي الضمير الإنساني ويُعد اعتداء على حرية المسلمين ومقدساتهم”.

كما استنكر التجمع “إقدام العدو الصهيوني على محاولة اغتيال القيادي في حركة حماس نضال حليحل الذي نجا من عملية الاغتيال”، مهنئا بنجاته، مؤكدا أن “على جميع المجاهدين التنبه في تحركاتهم لأن الجميع تحت رصد آلة العدو الصهيوني، والتنبه أيضاً من إمكانية وجود عملاء مدسوسين في الداخل، لذا يجب أن يتخذ أقصى حالات الحيطة والحذر في هذه المعركة المفتوحة مع العدو الصهيوني التي هي في جانب منها معركة مخابراتية”.


Related Posts


 

Post Author: SafirAlChamal