عز الدين: المقاومة ما زالت هي الأقوى ميدانياً

أكّد عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب حسن عز الدين، أن رد “حزب الله” آت على جرائم إسرائيل في لبنان.

جاء ذلك خلال ذكرى مرور ثلاثة أيام على استشهاد وسيلة الحاج أحمد بيضون، إثر العدوان الذي استهدف الضاحية الجنوبية.

واعتبر عز الدين “أننا أمام حدثين كبيرين، الأول حصل في ضاحية العاصمة اللبنانية بيروت، فيما حصل الثاني في عاصمة دولة إسلامية في طهران، وتمثلا باغتيال قائدين كبيرين ومهمّين في طريق القدس ولأجل القدس، وهو ما يضعنا جميعاً في لبنانوسوريا والعراق واليمين والمنطقة بأكملها أمام مرحلة جديدة من الصراع الذي اختاره العدو بتغطية أميركية وبقرار أميركي”.

وقال: “ما حصل هو عدوان وليس رد فعل، واعتداء موصوف وجريمة موصوفة بكل المعايير، وهو اعتداء على سيادة بلدين وعلى المدنيين، ويأتي في سياق الجرائم التي يقوم بها العدو في غزة”.

وأضاف: “بناء على ذلك، نحن أصبحنا اليوم محورين حقيقيين كبيرين، محور المقاومة بما يضم من دول وقوى مقاومة وقوى سياسية وشعبية، في مواجهة محور الشر والعدوان والهيمنة والتسلط والسيطرة”.

وشدد النائب عز الدين على أن “ما يقوم به نتنياهو قد يُشعره لأيام وساعات أو اسابيع بنشوة النصر الموهوم، إلا أنه لن يمنحه القدرة على تغيير اي توازن قائم في الميدان، بل سيعود عاجلاً أو آجلاً إلى ما كان يعيشه قبل التاسع والعشرين من تموز، من مآزق داخلية، وتضعضع في صفوف الجيش، وعدم القدرة على البقاء في غزة أو تحقيق الشعور بالأمن والثقة، وبالتالي فإن ما حصل لم يغير شيئاً في المعادلات، والمقاومة ما زالت هي الأقوى ميدانياً لكونها ما زالت تصطاد الجنود والضباط وتكمن لهم وتمنع العدو من السيطرة على أي مكان في قطاع غزة، وما زالت تطلق الصواريخ”.

ورأى أن “نتنياهو ما زال يبحث عن نصر وهمي يقنع به الرأي العام الداخلي ويحاول من خلاله الخروج من المآزق التي يعيشها”.

وختم عزالدين: “أننا نعيش اليوم في كنف قيادة حكيمة وشجاعة جديرة بالنصر ولا تخاف، دخلنا معها عصر الإنتصارات بعد أن ولّى زمن الهزائم”.


Related Posts


Post Author: SafirAlChamal