كمال الخير: إغتيال هنية و العدوان على الضاحية سيزيدان قوى المقاومة إصراراً على تحقيق النصر

نعى رئيس المركز الوطني في الشمال كمال الخير في *بيان* رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية-حماس الشهيد القائد إسماعيل هنية الذي إغتاله العدو الصهيوني بجريمة غادرة إرهابية في العاصمة الإيرانية-طهران، و توجه بأحر التعازي و التبريكات إلى عائلة الشهيد هنية و قيادة حركة المقاومة الإسلامية-حماس و الى عموم أهلنا في فلسطين و الى رفاقه في كافة فصائل المقاومة الذين سيفتقدون قائداً من خيرة القادة الذين أفنوا حياتهم في سبيل الدفاع عن القضية الفلسطينية بمواجهة الغطرسة الصهيونية.

و أكد الخير أن العدو الصهيوني سيلقى رداً مناسباً من محور المقاومة بحجم الإغتيال الذي لن يضعف من عزيمة حركة حماس و قوى المقاومة بل سيزيدهم إصراراً على التمسك أكثر من أي وقت مضى بتحقيق النصر الكبير على المشروع الصهيو-أمريكي في المنطقة.

متوجهاً بالدعوة لشعوب أمتنا العربية و الإسلامية لضرورة الوقوف مع المقاومة في هذه الملحمة التاريخية، لأن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية لكل العرب و المسلمين و ليست قضية الشعب الفلسطيني فقط أو قضية قوى المقاومة، و من الواجب الأخلاقي و الشرعي و الوطني على كل حر و شريف أن يساند الشعب الفلسطيني و قوى المقاومة حتى التحرير الكامل و هزيمة الصهاينة و داعميهم.

و أضاف: إن الرد المزلزل من المقاومة الإسلامية في لبنان على الإعتداء الصهيوني على الضاحية الجنوبية لبيروت آتٍ لا محال في عمق الكيان الصهيوني، حيث ستختار المقاومة المكان و الزمان المناسبين كما عودتنا، لأنها الدرع الحامي لوطننا و لولا تضحيات رجالها الأبطال لإستباح العدو وطننا من أقصى شماله الى أقصى جنوبه.

و توجه الخير بتحية الفخر و الإعتزاز للمقاومة الإسلامية في لبنان التي تقدم التضحيات الجسام دفاعاً عن عزة و كرامة الأمة بأكملها، و التي تقدم خيرة شبابها شهداء و جرحى على طريق القدس في المعركة التاريخية التي تخوضها اليوم في مواجهة الغطرسة الصهيونية و دعماً و إسناداً للشعب الفلسطيني و مقاومته الباسلة.

و إعتبر أن تضحيات الأخوة في *حزب الله* و دمائهم الذكية التي روت وطننا هي المنارة التي تضيئ أمامنا الطريق الصحيح للإنتصار على العدو و داعميه و في مقدمتهم الإدارة الأمريكية التي تقف بكافة إمكانياتها دعماً للإجرام الصهيوني الذي يستهدف أوطاننا و أمتنا حتى يسيطر المشروع الصهيو-أمريكي على منطقتنا.

و ختم مؤكداً على الثقة التامة بالمقاومة و قيادتها الحكيمة بقيادة سماحة السيد حسن نصر الله في مواجهة أي حماقة يمكن أن يرتكبها العدو الصهيوني في وطننا، لأن رجال المقاومة الإسلامية جاهزون لكافة التطورات التي تفرضها المعركة المفتوحة مع الكيان الصهيوني، و إن أملنا الوحيد هو بالمقاومة التي أثبتت أنها الخيار الوحيد الذي يفهمه العدو.


Related Posts


 

Post Author: SafirAlChamal