أصدر الحاج ظافر القرحاني بيانا جاء فيه: في كل يوم، وعلى مرِّ سنوات الأزمات، التي يمضي بها لبنان في تاريخه الحديث، نجد فيها مملكة الخير ، تقف إلى جانب الشعب اللبناني بمساندته لإيجاد الحلَّ والمخرج اللائق لكل أزمة، إنطلاقاً من مؤتمر الطائف ونتائجه، التي أعادت لهذا الوطن حياته وحيويته، وللدولة ومؤسساتها وإنهاضها وإنمائها وإعمارها، ولم تتأخر مملكة الخير يوماً عن مساعدة اللبنانيين في العديد من المشاريع والمساعدات التي تفي حاجتهم وتؤمن لهم عيشهم الكريم…
وكما هي عادتها، تأتي اليوم مكرُمتها الجديدة بتوجيهٍ من جلالة الملك سلمان وولي عهده الأمير محمد، وبهمَّة معالي السفير البخاري، لتضيف معاني الأخُوَّة والعلاقة الأبوية التي ترعى أوضاعنا ومآسينا، والتي لم تغب عن إهتمام مملكة الخير بنا وبلبنان على مرّ الزمان…
إننا نبارك ونؤيد توقيع الإتفاقية، التي جرت في القصر الحكومي بتوجيهات من دولة الرئيس نجيب ميقاتي وتوقيعها من قبل سيادة اللواء محمد الخير بصفته رئيس الهيئة العليا للإغاثة وبين معالي السفير الوليد البخاري بصفته المفوض عن مركز الملك سلمان للأعمال الخيرية، والتي لنا فيها المثال عن عمق العلاقة بين خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، وبين أبناء لبنان الذين يرون فيهم الأب الصالح والقدوة البناءة التي تصل بهم إلى شاطئ الأمان وإلى الدائم للبنان…
Related Posts
