ندوة بعنوان “ثقافة ذكية من أجل أسرة عربية ذكية في معرض رشيد كرامي الدولي

برعاية معالي وزير الثقافة القاضي محمد وسام المرتضى وبمناسبة إعلان طرابس عاصمة الثقافة العربية، و تزامن اليوم العالمي للأسرة لإطلاق نداء طرابلس الثقافي الأسري، وبدعوة من وزارة الثقافة، والمنظمة العربية للأسرة والتنمية الاجتماعية، ودار الأيتام الإسلامية في لبنان ، استضافت قاعة المؤتمرات في معرض رشيد كرامي الدولي في طرابلس السبت 22 حزيران 2024 ندوة تحت عنوان “ثقافة ذكية من أجل أسرة عربية ذكية”، بحضور:
مفتي عكار سماحة الشيخ محمد بكار زكريا
ممثل معالي وزير الثقافة الدكتور شوقي ياسين
سعادة النائب طه ناجي

رئيس الهيئة العليا للاغاثة اللواء محمد الخير
رئيس بلدية طرابلس الدكتور رياض يمق
مدير عام دار الايتام الاسلامية بشار قوتلي،
ممثل مفتي طرابلس الشيخ احمد الامين
نقيب المهندسين الاستاذ شوقي فتفت
نقيب المحامين السابق الاستاذ محمد المراد
ممثل النائب سجيع عطية سموح المحمد
النائب السابق كاظم الخير
الدكتور احمد طالب منظمة لبنان في الامم المتحدة
ممثل المجلس الشرعي العلوي فضيلة الشيخ احمد عاصي
ممثلة النائب حيدر ناصر السيدة روان عبد الكريم
أمين عام منظمة الاسرة العربية الاستاذ عامر الجريدي
عضو مجلس امناء المنظمة العربية للاسرة السيدة وفاء البابا
الامين العام المساعد المنظمة العربية للاسرة ومديرة مجمع عكار السيدة كوثر عيتاني
مستشار المنظمة العربية للأسرة الدكتورعبدالله غية
مدير جامعة البلمند عكار د. ايلي كرم
والجمعيات الاجتماعية والانسانية والثقافية والحقوقية المحلية العربية وعدد من الفعاليات .
استهلت الندوة بالنشيد الوطني اللبناني
ثم كلمة ترحيبية للامين العام المساعد لمنظمة الاسرة العربية ومديرة مجمع عكار السيدة كوثر عيتاني
ثم انشد أطفال كورال دار الايتام الاسلامية الاناشيد الوطنية للبلاد العربية
ثم كانت كلمة لأمين عام المنظمة العربية للأسرة والتنمية الاجتماعية أ.عامر الجريدي كلمة جاء فيها:
بداية غنى بلبنان الثقافة العربية الفينيقية والحضارة والمسؤولية المجتمعية والتطلعات الاسرية ،ومدينة طرابلس عاصمة الثقافة العربية 2024.
تم اختيار موضوع ثقافة ذكية من اجل اسرة عربية ذكية سبيل التنمية المستدامة باعتباره مركز اهتمام المنظمة في السنوات القادمة الا وهو الاستثمار في اسرة عربية ذكية الذي اقرته الجمعية العامة الخامسة عشرة التي استضافتها في ليبية فبراير 2024 ،اننا نروم لاسرة ذكية مواكبة لعالم معولم سريع التغيرات وللعصر الرقمي والانسان الرقمي ولتغير المناخ.واكد بنهاية الكلمة على ان مخرجات نداء طرابلس ستكون من مضامين القمة الاولى للاسرة العربية التي ستقيمها المنظمة مع جامعة الدول العربية والمنظمة ومنظمات اقليمية ناقلا تحيات رئيسة المنظمة

تلاها كلمة لمدير عام مؤسسات الرعاية الاجتماعية في لبنان– دار الأيتام الإسلامية جاء فيها:
تحية لطرابلس وللمنظمة العربية للاسرة لإطلاق هذه الفعالية المهمة بطرابلس عاصمة الثقافة العربية، و التنويه بمشاركة الأمين العام برغم الظروف. و أشار إلى العلاقة بين دار الايتام والشمال عموما وطرابلس خصوصا الممتدة منذ عشرات السنوات كما نوه على التواصل الدائم مع المؤسسات الاهلية والخيرية والمختصة في طرابلس .
منذ عقود، وخاصة مع تلك المتعلق عملها بالخير التكافل. وكان لها دور في ثقافة الطفل وفي فعاليات عربية شتى والحفاظ على الارث الثقافي والديني في سبل النهوض الاجتماعي.
كما كانت تحية للاسرة العربية الفلسطينية لدورها في زرع مبادئ الحق و الصمود في مواجهة حرب الابادة الثقافية.
ثم اكد ان لقاء اليوم هو وقفة تامل ثقافية اسرية لتطوير اداء الاسرة العربية، مسؤولية فرضتها المتغيرات و تصارع الهويات من جديد، في وقت أحوج ما نكون اليه لري جذور هذه ألنبتة الحضاربة.

وكان لرئيس بلدية طرابلس الاستاذ رياض يمق كلمة جاء فيها:
الاسرة العربية وتحديات الثقافة في القرن 21 يعكس افاق والتطلعات المستقبلية للمنظمة العربية للاسرة والنتمية الاجتماعية وحرصها على حماية الاسرة من خلال هذا الاجتماع التفاعلي بين المنظمة وهيئات المجتمع المدني وتطرق الى تحدياث القافة والتكنولوجيا وأكد أن طرابلس هي حاضنة الثقافة كما هي حاففظة الارث مع اصرار على مواكبة التطور والحذر من مخاطره .
تلاها كلمة لممثل معالي وزير الثقافة القاضي محمد وسام المرتضى الاستاذ شوقي ساسين كلمة وفيها نقل تحيات وزير الثقافة القاضي محمد وسام المرتضى ثم تكلم عن الرابط ما بين الاسرة الصغيرة واسرة والوطن وعن طرابلس ملتقى ومحضن للعيش الواحد والقيم .

ادارت جلسات المؤتمر الدكتورة رشا تدمري وتضمن عناوين رئيسة وهي:
الاسرة الذكية والابداع الثقافي طرحها د. سميح عز الدين
الاساس الاسري في تشكيل ثقافة مواطنة طرحتها منظمة الاسرة العربية للتنمية الاجتماعية طرحتها الامينة العامة المساعدة في المنظمة العربية للاسرة كوثر عيتاني والمستشار د. عبد الله غية .
دور الاسرة في حفظ الموروث الثقافي قدمتها مؤسسات الرعاية الاجتماعية في لبنان – دار الايتام الاسلامية وطرحتها نائب المدير العام لمجمعات المناطق سلوى الزعتري
صورة الاسرة في الفنون المعاصرة طرحها د. ربيع مشعلاني من جامعة البلمند

وفي الختام اطلق نداء طرابلس الثقافي الاسري وتلته عضو مجلس امناء المنظمة العربية للاسرة السيدة وفاء البابا وجاء فيه :
انطلاقا من مخرجات أوراق العمل العلمية والمداخلات وتبادل الخبرات والمناقشات الثرية التي تمخّضت عن الفعاليّة؛ أجمع المشاركون من مسؤولين ومفكّرين ومثقّفين وأعضاء هيئات علمية وناشطين اجتماعيين على إطلاق “نداء طرابلس الثقافي الأسري” حيث:
يستنكرون ما يتعرض له الشعب الفلسطيني البطل من مظلمة تستهدف تدمير المجتمع الفلسطيني وأسَرِه وأطفاله ونسائه وشيوخه وتحاول طمس هويته وثقافته؛
يدركون حجم الغزو الفكري المعوْلم وخطورته الذي يستهدف بوسائل عدّة تغييب الثقافات وخصوصيّاها وعولمتها، ويدعون للوعي الإيجابي وتطوير مناهج العمل في مختلف المجالات لا سيما التربوية والتعليمية بما يحقق انتماء الشباب لثقافاتهم والتصالح مع قِيَمِها في حياتهم الدّراسية والعلمية والمهنية والاجتماعية؛
يناشدون أصحاب القرار في الدول العربية بذل مزيد من الجهود للحفاظ على جوهر الأسرة العربية بما يجعلها “أسرة ذكيّة” ممكَّنة، وضمان إعداد جيل متشبّع بالثقافة العربية مستبطِنًا إيّاها، مواكبا لمسار التاريخ والوعي بتحدّياته ورهاناته؛
يؤكدون على ضرورة الحفاظ على اللغة العربية كأحد المقومات الأساسية للثقافة العربية والهوية العربية في عصر العولمة الرّقمية التي باتت تهددها؛
ينادون بتكثيف المساعي الآيلة لبناء جسور التكافل والتضامن بين أقطار وشعوب البلاد العربية فيما بينها، وبينها وبين الثقافات المفيدة لتحقيق الاستقرار والتنمية؛
يدعون الدول العربية إلى اعتماد نظام إدارة في المرافق العمومية كافة يساهم في تجذير المواطن في ثقافته العربية؛
يشجعون الأكاديميّين والباحثين العرب على الإنتاج الفكري الذي يتناول قضايا الأسرة العربية من منظور ثقافي تطويري في أفق “أسرة عربية ممكّنة ذكيّة”؛
يوصون الوزارات العربية المعنية بوضع مؤشر ثقافي للإنتاج الفني عموماً ودعم وتشجيع الإبداع المتكيف مع الابداع والإرث الثقافي العربي؛
يشددون على وجوب اهتمام منظمات المجتمع الأهلي والمدني بالثقافة العربية وبحوار الثقافات، والمساهمة في ضمان عبور سلس للثقافة بين الأجيال بما يعزّزها ويحميها من غزو العولمة ويحصّنها ضدّ التغير المناخي وسلبيات العصر الرقمي؛
يدعون إلى تظافر الجهود للحفاظ على جوهر الـسرة العربية ومكانتها ودعم دورها المستند إلى الموروث الثقافي ولا سيما القيم الدينية والإنسانية والأخلاقية الحميدة؛
يحفز المجتمعون على بذل الجهود أينما يلزم وكيفما يلزم لإعداد الأسر العربية والأسَر العربية المهاجرة لمواكبة التغيير الناجم عن ثورة الذكاء الصناعي وإدراك المعايير الثقافية الثابتة والمستجدة؛
يتبنى المجتمعون شعار “ثقافة ذكية لأجل أسرة عربية ذكية” في إطار ميثاق جامعة الدول العربية وأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة ومذكرة التفاهم بين المنظمة العربية للأسرة والتنمية الاجتماعية والمجلس الاقتصادي والاجتماعي لغرب آسيا “إسكوا”، لما تتضمّنه هذه العبارة من دعوة للتطوير في مجالات التربية والتعليم والثقافة، وتمكين الأسرة العربية بغية الحفاظ على الهوية الثقافية العربية كمرجعية عريقة، متطورة، متثاقفة مع الحضارات، منسجمة مع نفسها ومنتجة وقابلة للحياة.
انتهى البيان


Related Posts


 

Post Author: SafirAlChamal