الشبيبة الإهدنية تحيي ذكرى ١٣ حزيران

أحييت جمعية الشبيبة الإهدنية للسنة الرابعة على التوالي ذكرى مجزرة اهدن١٩٧٨، وذلك يوم الخميس في ١٣ الجاري عند مستديرة شهداء اهدن (مستديرة قصر الرئيس سليمان فرنجية) في زغرتا بمشلركة كاهن رعية اهدن – زغرتا الاب ريمون ايليا وسماحة شيخ ايعال الشيخ حبيب عبد الغني ممثلا بالشيخ مرتضى عبد الغني.

وشارك في الاحتفال رئيس تيار المرده سليمان فرنجيه ممثلاً بالسيد سلمان يمين، والنائب طوني فرنجيه ممثلاً بالآنسة نور يمين كما حضر عوائل الشهداء وعدد من اهالي زغرتا بالاضافة الى اعضاء الجمعية.

بعد النشيد الوطني اللبناني استهل الشيخ مرتضى كلمته بالتشديد على الوحدة الوطنية التي من اجلها استشهد الشهيد طوني فرنجيه وعائلته وعدد من اهالي اهدن وزغرتا. وقال ان دماء الشهداء تأبى الا ان تتحول الى زيت ووقود تضيء سراج الوطن لكي نصل الى لبنان البلد المنشود حسب طموحات ابنائه. واللافت ان كل عوائل الشهداء هنا اجمعوا ان اهلهم استشهدوا دفاعا عن الوحدة اللبنانية والعيش المشترك. وختم ان الهدف الاول يبقى محبة الوطن وبقائه الى الابد انشاالله.

ثم تلى الأب ريمون ايليا صلاة عن راحة انفس هؤلاء الشهداء.

ومن بعده القى رئيس جمعية الشبيبة الإهدنية روي عريجي كلمة جاء فيها:

نلتقي اليوم معكم يا اهلَنا للسنة ِالرابعة لنحيِيَ برعاية جمعية الشبيبة الإهدنية ذكرى ١٣ حزيران ١٩٧٨ اكثرَ يومٍ مشؤومٍ في تاريخ الموارنة، حين هاجم بعضُ الذين يُعِدّون انفسهم مسيحيين اهدن قلعةَ صمودِ الموارنةِ التاريخية التي تقهقر على اسوارِها الغزاة.

نلتقي اليوم للسنةِ الرابعة لنحيِيَ الذكرى المشؤومة التي حوّلت طريق اهدن الى طريق الجلجلة حيث تناثرت جثثُ ابطالٍ همّوا بتلك الروحِ الإهدنية للدفاع عن كرامةِ اهدن، وحوّلوا يومَ مصيبتِها العظمى الى يومِ قيامة.

فالقبرُ الذي ارادوه لتلك المنطقة تحوّل بفضلِ دماءِ وتضحياتِ اولادِكم واهلِكم ورفاقِهم الابطالَ الى فجرٍ اضاءَ قضيةَ الدفاعِ عن الوحدةِ الوطنية.

نلتقي هذا اليوم للسنة الرابعة لنحيّي الوحدةَ الزغرتاوية التي تجلّت في يومِ غدرِ اهدن مقلعِ الابطال..

نلتقي اليوم للسنة الرابعة لنصلّي لهؤلاء الأبطالِ الشهداء طوني فرنجيه، فيرا قرداحي، جوزيف منصور، فدوى بركات، أنطوان بولس فرنجيه، أنطوان يوسف فنيانوس، نبيل حليم غالب فرنجيه، خليل حبيب كرم، سركيس البدوي إسكندر، حليم يوسف الجعيتاني، قبلان قبشي، أنطوان سمعان أنطون فرنجيه، بدوي شهاب غالب، غالب بولس فرنجيه، جوزيف غالب بولس فرنجيه، تريز بولس فرنجيه، وجيه موسى عزيزي، محسن دحدح، منير محسن دحدح، يوسف البدوي إسكندر، شهيد رومانوس إسكندر، يوسف بولس سمعان فرنجيه، أنطوان يوسف بولس فرنجيه، جوزيف مخائيل المقسيسي، طوني جرجس البدوي فرنجيه، سمعان جرجس إبراهيم فرنجيه، سايد جرجس إبراهيم فرنجيه، موسى الرعيدي، طنوس واكيم يمين، سمير طنوس قبشي، والملاك جيهان..

وفي الختام نحيّيكم بإسمِ الشبيبةِ الإهدنية وبإسمِ كلِّ مسيحيٍّ مؤمنٍ ولبنانيٍّ وطنيٍّ انتم عوائلُ الشهداء، انتم الذين تحلّيتم بروح المسامحةِ التي ارساها سليمان فرنجيه، واصبحتم امثولة يُحتذى بها عنوانُها الحرّيةُ والإيمانُ والرجاء..

وكلُّ ذلك لأجلِ وحدةِ لبنان..

عشتم وعاشت اهدن وعاش لبنان سيّداً حرّاً موحّداً ومستقلّاً..”

وفي الختام تم وضع اكليل الغار على نصب الشهداء.

 


Related Posts


Post Author: SafirAlChamal