صور “غير عادية” تجمع بين سوناك ورئيسة وزراء إيطاليا!

كشفت صور عن “علاقة خاصة” وحمّالة للأوجه بامتياز، تجمع ما بين رئيس وزراء بريطانيا، الهندي الأصل ريشي سوناك، ونظيرته الايطالية جورجيا ميلوني، وهي “علاقة” لم يبق لها من العمر الا أقل من 3 أسابيع لتنتهي، فيما لو خسر حزب المحافظين الانتخابات المقررة في 4 تموز المقبل ببريطانيا، وسط استطلاعات تؤكد أن الفوز فيها سيكون من نصيب حزب العمال.

الصور التي اختارتها صحيفة “التلغراف” البريطانية من أرشيفها، هي “انسجامية” النوع وغير عادية بوضوح، وتؤكد أنه برغم الاختلافات السياسية بين ميلوني وسوناك، فإنهما “يشعران براحة واضحة في صحبة بعضهما البعض” وفق تعبير الصحيفة التي ذكرت بتقريرها أن أول لقاء كان في 2022 بين الاثنين، والأخير هو في قمة “مجموعة السبع” التي بدأت أمس الخميس في مدينة Puglia المطلة على البحر الأدرياتيكي، وتنتهي الأحد.

كما لرئيسي الوزراء الكثير من القواسم المشتركة، بعدما  وصلا إلى السلطة في غضون 3 أيام من بعضهما البعض، وهما في سن متشابهة، فميلوني عمرها 47 عاما، وسوناك يصغرها سنا بثلاثة أعوام، وانسجامهما بدأ في أول لقاء، وكان في 2022 بقمة المناخ COP27 في مصر “حيث لم يواجه الاثنان أي مشكلة بإيجاد أرضية مشتركة في أول اجتماع لهما كرئيسين للوزراء، وفيه ناقشا خططًا لمعالجة الهجرة غير الشرعية والحرب بأوكرانيا” وبدا أنهما يتشاركان روح الدعابة بالإضافة إلى مسارات مهنية مماثلة.

مع ذلك، لا يمكن أن تكون خلفياتهما أكثر اختلافًا، فقد ذهب سوناك إلى مدرسة عامة، ثم عمل في بنك استثماري قبل الزواج من ابنة ملياردير، أما ميلوني فهي أم عزباء نشأت في منطقة للطبقة العاملة في روما بعدما ترك والدها الأسرة ولم يعد.

ثم أعطت في 2023 دفعة لسوناك خلال زيارتها لمقره في لندن عندما أشادت باستراتيجيته لمعالجة الهجرة غير الشرعية، قائلة إنه “يعمل بشكل جيد جدا” ووافقت على نهجه. أما هو، فكان لديه سبب للامتنان لها، حيث لا يؤيد الاتحاد الأوروبي الذي تظل إيطاليا عضوا رائدا فيه، خطة إرسال المهاجرين إلى رواندا، وكانت الخارجية الإيطالية تريد من ميلوني إظهار حماس أقل مما أظهرته. كما وصفته بأنه “زعيم قوي جدا” وقالت إن علاقتهما العملية الجيدة تعني “بداية جديدة” للتعاون بين البلدين.

وفي أول قمة لمجموعة السبع حضرها رئيسا الوزراء، كان سوناك وميلوني مبتسمين مرة أخرى عندما التقيا في مدينة “هيروشيما” باليابان، حيث اضطرت ميلوني إلى قطع زيارتها لاجتماع زعماء العالم، بعدما دمرت الفيضانات أجزاء من إميليا رومانيا في شمال إيطاليا واضطرت للعودة إلى الوطن لتنسيق الاستجابة.

وفي تموز الماضي تم تصوير سوناك وميلوني في نوبة من الضحك بينما كانا ينظران إلى شيء ما في هاتفها خلال قمة الناتو، حيث تحدث سوناك عن “صداقته” معها وبدأ المعلقون في المملكة المتحدة وإيطاليا في الحديث عن تطويرهم لنسختهم الخاصة من العلاقة الخاصة. (العربية)


Related Posts


Post Author: SafirAlChamal