مع توافر معلومات عبر إعلام عبري وآخر مقرّب من “حزب الله” عن تحذيرات تلقاها لبنان مفادها أن إسرائيل ستقوم بضربة قرابة منتصف شهر حزيران، ومع تسخين الجبهة بين الطرفين أكثر، قال نائب الأمين العام للحزب الشيخ نعيم قاسم إن “قرارنا ألا نوسع الحرب، لكننا سنخوضها إذا فُرضت علينا”.
وفي تصريحات لنقاة “الجزيرة” القطرية، أشار قاسم إلى أن “إذا أرادت إسرائيل خوض حرب شاملة فنحن جاهزون لها، وأي توسيع إسرائيلي للحرب على لبنان سيقابله خراب ودمار وتهجير في إسرائيل”.
وشدّد على أن “المقاومة جاهزة للمعركة، ولن تسمح لإسرائيل بتحقيق أي انتصار”.
وكشف عن “تهديدات وصلتنا في الشهرين الماضيين، وكان جوابنا أن جبهة لبنان مرتبطة بغزة”.
إلى ذلك، أكّد قاسم أن “الكلام عن انسحاب قوات “الرضوان” من الحدود اللبنانية مع إسرائيل غير صحيح، ونحن استخدمنا قسماً قليلاً من قدراتنا بما يتناسب مع طبيعة المعركة”.
وتطرّق قاسم إلى طرح الرئيس الأميركي جو بايدن لإنهاء الحرب، ورأى أن “عروض بايدن للتهدئة تفتقر إلى الموضوعية”، معتبراً أن “طرحه انتخابي أميركي داخلي، وليس هناك قراراً أميركياً جدّياً بوقف الحرب الإسرائيلية على غزة”.
Related Posts
