أدت غوردانا سيليانوفسكا – دافكوفا اليمين الدستورية لرئاسة مقدونيا الشمالية، الأحد، لكنها أثارت، على الفور، خلافا دبلوماسيا مع اليونانالمجاورة.
وفي حفل أقيم بمقر البرلمان، أشارت سيليانوفسكا-دافكوفا إلى بلادها باسم “مقدونيا”، بدلا من الاسم الدستوري “مقدونياالشمالية”.
ودفع ذلك سفيرة اليونان لدى سكوبيه، صوفيا فيليبيدو، إلى مغادرة حفل التنصيب.
وأصدرت وزارة الخارجية اليونانية بيانا في وقت لاحق قالت فيه إن تصرفات الرئيسة الجديدة تنتهك اتفاقا بين البلدين، وتعرض العلاقات الثنائية وآفاق انضمام مقدونيا الشمالية إلى الاتحاد الأوروبي للخطر.
وأثار استخدام الرئيسة اسم “مقدونيا” فقط رد فعل يونانيا قويا، إذ تتهم أثينا جارتها بالاستيلاء على اسم يوناني وتاريخ مملكة مقدونيا اليونانية القديمة، التي كانت موجودة قبل قرون.
وسيليانوفسكا دافكوفا، أول سيدة تتولى رئاسة مقدونيا الشمالية، وسادس من تقلد المنصب منذ حصلت الدولة البلقانية الصغيرة على استقلالها عن يوغوسلافيا عام 1991.
وقالت: “لم أكن أتخيل أنني سأحظى بهذا النوع من الثقة من أكثر من 560 ألف مواطن. لا أستطيع تصديق ذلك حتى الآن. سأكون رئيسة لجميع المواطنين، وسأحاول تمثيل هذه الآلاف من الأصوات، والتي ليست فقط أجمل هدية في عيد ميلادي، لكنها أيضا أكبر التزام لدي في حياتي”. (الحرة)
Related Posts