بعد تصريحات إسرائيلية تتعلق بتهريب السلاح من مصر إلى حماس، تحدث رئيس الهيئة العامة للاستعلامات المصرية ضياء رشوان، عن ثلاثة حواجز بين سيناء ورفح الفلسطينية، ضمن جهود بلاده لمنع أي عمليات تهريب.
وأوضح رشوان أن القاهرة قامت بتقوية الجدار الحدودي مع قطاع غزة الممتد على طول 14 كيلومترا، وذلك عبر تعزيزه بجدار خرساني طوله 6 أمتار فوق الأرض، و6 أمتار تحت الأرض، “فأصبح هناك 3 حواجز بين سيناء ورفحالفلسطينية، يستحيل معها أي عملية تهريب، لا فوق الأرض ولا تحتها”.
ولفت إلى أن هذه التطورات، دفعت الإدارة المصرية لاتخاذ خطوات أوسع؛ للقضاء على هذه الأنفاق بشكل نهائي، وتشييد منطقة عازلة بطول 5 كلم من مدينة رفح المصرية وحتى الحدود مع غزة، وتم تدمير أكثر من 1500 نفق.
جاء ذلك ردا على تصريحات لمسؤولين إسرائيليين حول وجود عمليات، لتهريب الأسلحة والمتفجرات والذخائر ومكوناتها إلى قطاع غزة من الأراضي المصرية، بعدة طرق، ومنها الأنفاق بين جانبي الحدود.
وقال رشوان، في بيان، إن “كل دول العالم تعرف جيدا حجم الجهود التي قامت بها مصر في آخر 10 سنوات، لتحقيق الأمن والاستقرار في سيناءوتعزيز الأمن على الحدود بين رفح المصرية وقطاع غزة، حيث عانت مصر كثيرا من هذه الأنفاق خلال المواجهة الشرسة مع المجموعات الإرهابية في سيناء“.
وأوضح أن “الفترة الأخيرة شهدت عدة تصريحات لمسؤولين إسرائيليين، على رأسهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، تحمل مزاعم وادعاءات باطلة تجاه مصر“.
يذكر أن الرئيس الأمريكي جو بايدن كشف مؤخرا، أن رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي لم يرد في البداية فتح معبر رفح لدخول المساعدات إلى قطاع غزة، لكنه تحدث معه وأقنعه بفتحه، في حين تتصاعد المخاوف بشأن عملية عسكرية إسرائيلية مرتقبة في رفح المكتظة بأكثر من مليون نازح.(عربي21)
Related Posts