كشفت المؤثرة المغربية فاطمة السعيدي تعرضها لهجوم عنصري في أحد شوارع باريس، حيث بصق رجل على حجابها أثناء زيارتها العاصمة الفرنسية مؤخرا، وفضحت الرجل بفيديو قال فيه: “لقد بصق علي مرتين، يوم الأربعاء 17 أبريل الجاري، في شارع مارينوني”.
وقالت السعيدي “كنت أتحدث مع صديقتي، وكنا نختار مطعما لتناول الغداء فيه، عندما مر بنا رجل وبصق عليّ. الرجل تلفظ بعدة تعليقات باللغة الفرنسية. طاردته لتصويره، قبل أن يبصق علي مرة أخرى”.
وأضافت، “باختصار.. السفر إلى باريس كمسلمة محجبة أمر ممتع للغاية باستثناء أن يبصق رجل باريسي عنصري على حجابك، لأنه يعتقد أنه أفضل منك. الآن وبغض النظر عن النكات، كان هذا صادما بالنسبة لي كشخص لم يتعرض أبدا لجرائم الكراهية في إسبانيا، وكان دائما يحظى بأفضل معاملة من الناس”.
وطالبت الفتاة السلطات بتوقيفه والتحقيق معه قائلة، “يحتاج الأشخاص مثله إلى مواجهة عواقب أفعالهم. إنه يعلم أننا فتاتان غير مؤذيتين، لذلك استخدم امتيازه الذكوري الأبيض ضدنا”.
من جانبه، أبدى مجلس مدينة باريس دعمه للفتاة، وصرح فريديريك هوكارد، النائب المسؤول عن السياحة بمجلس المدينة، لقناة “بي إف إم تي في” قائلا “لقد كانت على حق في تقديم شكوى، إنه عمل فاضح تماما”.
وأشار النائب إلى أن العاصمة الفرنسية يجب أن تكون “مثالية في قضايا الاندماج ورفض العنصرية، وإدانة العمل المعادي للإسلام”.
وكتب في منشور على منصة إكس قائلا، “أدعم هذه السائحة المغربية التي هي بوضوح ضحية للعنصرية الدنيئة. باريس مدينة مفتوحة لجميع الثقافات”. (الجزيرة)
Related Posts