شيرين سيف النصر "جميلة التسعينات".. نبذة عن حياتها

تمتعت الفنانة الراحلة شيرين سيف النصر بجمال نادر قَلّ أن تَجِدَ مثله دون امتداد مشرط التجميل إليه، فقد كانت تعرف النجمة التي فارقتنا مؤخراً، إثر هبوط حاد في الدورة الدموية، بـ”جميلة التسعينات”، إذ كانت صاحبة أجمل الوجوه التي عاصرها وشاهدها الجمهور المصري في فترة التسعينات، بالإضافة لأنها كانت “فتاة الشباب” وعروس كل أحلامه في اليقظة والمنام.

وفاة والدتها

تركت النجمة الراحلة سيف النصر بصمة مميزة في مسيرتها رغم قلة أعمالها، وابتعادها عن الأضواء منذ أكثر من 12 عاماً، إذ اعتزلت عام 2010، وصرحت في لقاء تلفزيوني سابق بأنها اتخذت هذا القرار بعد وفاة والدتها، وقالت حينها إنها تعبت جداً إثر وفاة والدتها لتقرر الابتعاد بعدها، لأنها كانت كل حياتها، وكانت بمثابة مدبرة حياتها سواء في اختياراتها السينمائية والدرامية، والتنسيق مع الصحافة والإعلام.

العودة من الاعتزال

فيما لفتت شيرين سيف النصر إلى أنّها كانت تدرس قرار عودتها إلى العمل الفني قبل مماتها، بعدما تلقت عدة أفكار جميلة، مشيرة إلى أنّها قد تعود خلال شهرين على الأكثر، عبر فيلم سينمائي، ورفضت حينها الكشف عن تفاصيل الفيلم إلا بعد توقيع العقد رسمياً.

ولدت لأم فلسطينية

ولدت الراحلة شيرين سيف النصر في الأردن لأب مصري هو الصحافي إلهام سيف النصر، الذي تعود أصوله من الصعيد كما أكّدت في لقاء متلفز، وأمها فلسطينية من عائلة هاشم المقدسية. وفي عام 1991 تخرجت من كلية الحقوق في جامعة عين شمس، وعاشت في فرنسا بضع سنوات وهناك التقى بها الفنان يوسف فرنسيس أثناء عمله في السفارة المصرية وقدمها للسينما، ثم عملت بعد ذلك في التلفزيون.

تزوجت ثلاث مرات، الأولى من رجل الأعمال السعودي عبد العزيز الإبراهيم، شقيق صاحب محطة “إم بي سي”، والثانية من المطرب مدحت صالح إلا أنّ زواجها انتهى بالطلاق. وفي 5 كانون الأول 2010 عقد قرانها على الطبيب رائف الفقي، واستمر زواجهما عدة أشهر قبل إعلانهما الانفصال، كما تلا طلاقها وفاة والدتها؛ ممّا سبب لها أزمة نفسية بالغة.

أعمالها الفنية

قدمت سيف النصر نحو 30 عملاً فنياً خلال مسيرتها ما بين السينما، التلفزيون والمسرح، ومن أفلامها السينمائية “الأستاذ، البحث عن طريق آخر، البلدوزر، أحلامنا الحلوة، سفينة الحب والعذاب، كلهم في جهنم، سواق الهانم، النوم في العسل وأمير الظلام”.

أما في الدراما فقد شاركت في مسلسلات “المتهم البريء، من الذي لا يحب فاطمة، غاضبون وغاضبات، مذكرات شوشو، المال والبنون 2، على باب الوزير، شقة الحرية، النوارس والصقور، اللص الذي أحبه، الوشاح الأبيض، صراع الأقوياء، البيضاء وأصعب قرار”.

بودي جارد مع عادل إمام

أما بالنسبة لمسيرتها في المسرح فقد قدمت 3 مسرحيات، هي “خد بالك من عيالك”، “لعبة الحب والجنان”، وآخرها مسرحية “بودي جارد” مع الزعيم عاجل إمام، وقد قدمتها في أكثر من 3 مواسم إلى أن اعتذرت عن إكمال عروضها بعد وفاة مصطفى متولي ليتم استبدالها بالنجمة السورية رغدة. (نواعم)