بمناسبة عيد الفطر السعيد جال النائب علي درويش في سوق القمح في طرابلس، وهنأ اللبنانيين جميعا والمسلمين خاصة بهذا العيد السعيد وقال: رغم الظروف التي يعيشها لبنان في هذه المرحلة ان كانت الظروف الاقتصادية أو المعيشية وحتى الظروف الامنية مؤخرا. هذا العيد سيفضي برونق على الواقع الوطني الذي نعيشه مع وجود الأزمات التي يعيشها لبنان والتي ترهق كاهل المواطن ويرزح تحتها، وكذلك رغم الجريمة التي حصلت مؤخرا وهي جريمة مستنكرة بكل معنى الكلمة إنما المجرم ليس له هوية و ليس له اسم وطن وليس له إلا اجرام فبالتالي وجب وضعها في إطارها الصحيح وهو عند الأجهزة الأمنية وعلى رأسها الجيش اللبناني و هذا الموضوع نحتكم به للدولة رغم الظروف التي نعيشها إنما لا نستطيع أن نخضع الا للدولة اللبنانية ولاحهزك الدولة و على رأسها الجيش اللبناني فهذا العيد رغم الظروف التي نعيشا لا نستطيع إلا ان نعيش بالحد الأدنى فرحة هذا العيد وهو ما يعطينا الى حد ما أمل بغد افضل لهذا الوطن اللبناني عسى أن تكون الايام القادمة افضل لان لبنان دائما يتعثر ويدخل بايام صعبة جدا و خاصة حرب اللبنانية التي تنذكر و ما تنعاد إنما بالنهاية في امل بواقع احسن ويوجد رب يعبد كله خير وهذه المناسبات تضفي رونقاً ايمانياً و روحانياً بتقوي القلوب وتقوي نزعة الإنسان للخير و نزعة الإنسان للأمل بغد افضل فكل عام و انتم بخير و أن شاء الله يكون هذا العيد سعيداً ويعطينا امل بأيام قادمة افضل.
Related Posts
