إعتبر الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصر الله، اليوم الاثنين، أن استهداف المستشارين الإيرانيين في القنصلية بدمشق هو أعلى اعتداء إسرائيلي من نوعه في سوريا منذ سنوات.
وقال في كلمة القاها خلال الإحتفال التكريمي الذي يقيمه “حزب الله” للشهيد اللواء محمد رضا زاهدي، إن “الاستهداف الإسرائيلي للمستشارين جاء بسبب فشل الحرب الكونية على سوريا والتي كانت “إسرائيل” ضالعة فيها”.
واضاف أن “ما حصل في دمشق هو اعتداء على إيرانوليس فقط سوريا والجديد في الأمر هو مستوى ومكان الإستهداف”، وتابع: “الأميركيون والإسرائيليون سلّموا بأن الرد الإيراني على الاعتداء على القنصلية الإيرانية في دمشق آت”.
كما أشار الى أن “حضور حرس الثورة في سوريا وفي لبنان يعود تاريخه إلى 1982 بعد الاجتياح الإسرائيلي للبنان وأنه جاء رغم الحرب الكونية التي فُرضت على إيران في تلك الفترة”.
وعن تطور الأحداث في غزة، قال: “مجرّد وقف إطلاق النار في غزة.. فهذا يعتبر هزيمة مدوية تاريخية لـ”إسرائيل” ورئيس حكومتها بنيامين نتنياهو”.
وتابع: “نتنياهو سيحاول عرقلة المفاوضات من تحت الطاولة لأن وقف إطلاق النار سيعني انتهاءه مع بن غفير وسموتريتش وحزب الليكود”.
هذا وراى نصرالله أن “إتصال الرئيس الاميركي جو بايدن الأخير بنتنياهو دليل على أن الأميركي يستطيع أن يفرض على “اسرائيل” ما يشاء”.
كذلك، تطرق نصرالله الى قضية خطف منسق “القوات اللبنانية” في جبيل، باسكال سليمان، وقال: “بعد خطف منسق القوات في الأمس سمعنا كلاماً طائفياً وبغيضاً طال “حزب الله”، مضيفا: “حمى الله لبنان شرّ الحقد والفتن والتآمر”.
هذا وشكر نصرالله الجيش ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي الذي تابع الملف شخصيًا، معتبرا ان “ما حصل أمس لا يُسكت عليه داخلياً في ذكرى الحرب الأهلية المشؤومة ونقول لمن يلاحقنا بقرار الحرب والسلم “من قام بالحرب حينها؟ هل أخذتم قرارًا من الدولة أو أنتم اتخذتموه؟”.
