عقد مكتب “اليونيسيف” – بيروت، اجتماعه السنويّ في السرايا الكبيرة، لتقييم المشاريع والبرامج التي أنجزت بالشراكة بين ٩ وزارات و٤ مؤسسات حكومية، في حضور مستشارة التخطيط والتنسيق بين الوزارات واليونيسف في رئاسة الحكومة هبة نشابة، وممثل “اليونيسف” في لبنان إدوار بيجبيدير والأمين العام لمجلس الوزراء القاضي محمود مكية، وممثلين عن مختلف منظمات الأمم المتحدة في لبنان وممثلين عن وزارات الصحة العامة، المالية، الشباب والرياضة، التربية والتعليم العالي، العدل، الشؤون الاجتماعية، العمل، الداخلية والبلديات، البيئة، الطاقة والمياه، الإعلام، الخارجية والمغتربين، ومن “معهد باسل فليحان” ومن إدارة الإحصاء المركزي.
وتخللت الاجتماع عروض قدّمها ممثلو الوزارات، أوجزوا فيها مختلف الإنجازات والنشاطات والمشاريع المشتركة بين الوزارة والإدارة التي يمثلون و”اليونيسيف”.
وتحدّثوا عن مختلف التحديات التي واجههتم وما تحقق خلال عام 2023 بفضل تعاون وزارتهم مع “اليونيسيف”.
وتحدثت نشابة فقالت: “يعيش بلدنا منذ اكثر من اربعة اعوام ازمة اقتصادية ومالية خانقة لم يشهد لها العالم مثيلاً منذ اكثر من قرن من الزمن، وزاد في تفاقم هذه الازمة وجود اكثر من مليون ونصف مليون نازح سوري وثلاثمئة الف لاجئ فلسطيني على ارضه. وجاء العدوان الصهيوني المتواصل على جنوبنا منذ اكثر من ثلاثة اشهر ليضيف مآسي جديدة لما يعيشه شعبنا. ومع كل ذلك فقد صمد شعبنا وواصل الحياة مستعيناً بأبنائه في المهجر أولاً وبمساعدات الاصدقاء الاقليميين والدوليين له، ومن ضمن هؤلاء الاصدقاء منظمة اليونيسيف. الا ان ما يجب التنويه به هو ان لا أحد يستطيع أن يلعب دور الدولة اللبنانية في إدارة شؤون شعبها. ويجب ألا يفكر احد بغير ذلك”.
تابعت: “إن الدولة اللبنانية وبغالبية مكوناتها وفي مقدمتها دولة الرئيس نجيب ميقاتي، تعمل بإخلاص ليشهد لها الله على العمل. والمستقبل كفيل بإعطاء كل ذي حق حقه”.
وقال بيجبيدير من جهته: “ان اليونيسيف ستعمل جاهدة لمساعدة ومساندة لبنان والعمل على زيادة التمويل ليستفيد منه لبنان قدر المستطاع”.
وعدد البرامج التي استفاد منها الطفل اللبناني خصوصاً في نطاق التعليم.