عقد لقاء تشاوري للهيئات والمنظمات الأهلية والنقابية والشخصيات الوطنية اللبنانية والفلسطينية، بدعوة من الإتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين في لبنان “FENASOL”.
وبحسب بيان الاتحاد، تم البحث في “الآليات والوسائل لمواجهة القرار الصادر عن بعض البلدان الغربية والأميركية ضمن مخطط امبريالي للقضاء على منظمة الأونروا ووقف تمويلها وصولاً الى إلغائها”.
وبعد نقاش مستفيض، خلص المجتمعون الى “إعتبار منظمة الأونروا المؤسسة الضامنة لمصالح الشعب الفلسطيني في الداخل وفي الشتات على المستويات الصحية والاستشفائية والتعليمية والتربوية والخدماتية”، مؤكدين “أهمية الأونروا كمؤسسة دولية أنشأتها الأمم المتحدة لضمان حقوق الشعب الفلسطيني ومصالحه وخدماته ريثما تتحقق عودتهم الى بلادهم وإعتبار هذه القضية في سلم أولويات التحركات الشعبية والنقابية والاجتماعية اللبنانية والفلسطينية”.
وندد المجتمعون بالقرار “الذي أتخذته بعض الدول بوقف التمويل للأونروا في محاولة لتوطين الفلسطينيين في بلاد الشتات وإسقاط حقهم بالعودة الى بلادهم، وتشريدهم عبر حرمانهم من كل الخدمات الأساسية والمُكرسة بالقوانين الدولية”.
واتفق المجتمعون على “دعوة جميع الهيئات والمنظمات النقابية والشبابية والطالبية والنسائية والثقافية الى إجتماع موسع لإقرار الخطوات الضرورية لرفع قضية الأونروا الى المستوى السياسي والشعبي ودراسة أشكال التحرك الضرورية لإيصال الصوت على مستوى السفارات والمراجع السياسية على اختلافها”.
وحدد المجتمعون موعدا للإجتماع الموسع عند الرابعة من بعد ظهر الأربعاء المقبل في 7/2/2024 ، في مقر الإتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين”.
Related Posts