أفادت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية، اليوم السبت، بأنّ عدد المستوطنين النازحين في شمال إسرائيل نتيجة ضربات حزب الله أكثر من 230 ألف مستوطن”.
ويتزايد القلق لدى المستوطنين في شمالي فلسطين مع تزايد ضربات المقاومة الإسلامية في لبنان، إذ أفادت القناة “الـ13” الإسرائيلية، قبل يومين، بأنّ الإسرائيليين في الشمال ينهارون.
وأضافت أنّ “التأثيرات لا تقتصر على الوضع الأمني، بل تمتد إلى الوضعين النفسي والاقتصادي أيضاً”، مشيرةً إلى أنّ “المستوطنين يتحدثون عن ضائقة اقتصادية كبيرة جداً”.
وفي وقتٍ سابق، أغلقت السلطات الإسرائيلية عدداً من المستوطنات الشمالية أمام دخول المستوطنين، وذلك حتى إشعارٍ آخر، في ضوء الوضع الأمني، وفق الإعلام الإسرائيلي.
ولفت الإعلام الإسرائيلي إلى أنّ بوابات المستوطنات مقفلة، “فلا خروج للمستوطنين، ويمكن الخروج فقط للحالات الإنسانية الطارئة، مثل نقل حامل إلى المستشفى للولادة، ولكن ينبغي الحصول على موافقة لوائية قبل ذلك”.
وكذلك، أخلت سلطات الجيش الإسرائيلي مستوطنات جديدة في شمالي فلسطين.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إنّ المستوطنات التي جرى إخلاؤها تقع عند الحدود الشمالية لم يجر إخلاؤها منذ العام 1948.
وفي وقتٍ سابق، تحدّث الإعلام الإسرائيلي عن تزايد قلق مستوطني الشمال من العودة إلى بيوتهم، وعن الاتهامات التي يُطلقونها في وجه حكومة إسرائيل، مُتهمين إياها بالتخلي عنهم.
وتواصل المقاومة الإسلامية في لبنان استهداف مواقع الجيش الإسرائيلي على طول الحدود اللبنانية – الفلسطينية، مُحققةً إصاباتٍ مباشرة، ردّاً على عدوان الجيش الاسرائيلي المستمر على غزة، وتواصل اعتداءاته على القرى الجنوبية اللبنانية.
Related Posts