عقد السيد توفيق سلطان مؤتمرا صحافيا في دارته في ميناء طرابلس قال فيه: “خلال اسبوع واحد تم احراق شجرتين لعيد الميلاد في طرابلس والميناء، وقد تعودت دائما ان اقول ان طرابلس تتعرض الى مؤامرة و اليوم اقول ان القضية تتجاوز المدينة وما يجري فيها يهدف الى إستخدامها كصندوق بريد لاثارة مخططات خارجية.
وأضاف: في هذا الجرم دائما يّفتش عن المستفيد مما يجري فما تتعرض له طرابلس هو استهداف لأمن واستقرار لبنان قبل عيد الميلاد.
وامس طلع علينا وزير الداخلية بمؤتمر صحفي قال انه خصص 6500 عنصر واكثر من 300 ضابط من اجل الانتشار بمناسبة الاعياد، انا اتعجب، فبعد اول حرق لشجرة الميلاد في طرابلس باقل من اسبوع تتعرض مدينة الميناء للحرق للمرة الثانية امام كنيسة تبعد عن الشجرة خمسين مترا، وهناك فيديو موجود لشخص يضع البنزين على الشجرة ويحرقها .
وتابع: ليس المهم من احرق، المهم متابعة التحقيق لنرى من هو وراءه، فالمؤامرة لن تنتهي في حدود ما جرى ، بل هي مستمرة، والمستفيد الاساسي مما يجري اليوم في طرابلس هي اسرائيل وعلى الدولة أن تتفرغ بكل اجهزتها لكشف المؤامرة والاعلان عمن هو يقف وراءها
وقال سلطان: لقد عاشت طرابلس فترة طويلة من الفوضى سواء في احداث طرابلس وجبل محسن وفتح الاسلام أو غيرها، والحوادث مستمرة لاعلان طرابلس مركزا او بؤرة خارجة عن القانون لإلباسها ثوبا ليس لها .
وانا اعلنت اكثر من مرة أنه يجب على الدولة اعادة طرابلس الى ما كانت عليه قبل الايام السوداء التي مرت عليها في فترة زعيم طرابلس الوطني الذي قاوم الاستعمار.
وفي اثناء الحرب الداخليه ازيلت تماثيل من كل لبنان ومنها تمثال الزعيم عبد الحميد كرامي، ولماذا اعيدت كل التماثيل الى كل لبنان؟ لماذا اعيد تمثال رياض الصلح الى ساحه الشهداء ببيروت ولم يعد تمثال عبد الحميد كرامي؟
اقول انه يوم جاء رئيس البلدية المرحوم سمير الشعراني باقتراح لإعادة التمثال الى ساحة عبد الحميد كرامي منع من قبل المخابرات، واليوم اقول يجب ان تقف طرابلس وقفة واحدة لازالة هذه الصورة البشعة عنها.
وانا أرى أيضا ان كل فاعليات طرابلس غائبة عنها، وكذلك الفاعليات السياسية ولذلك هي دعوة لاهالي طرابلس والميناء للدفاع عنها وعن سمعتها وعن لبنان وعن عروبة البلد .
Related Posts