ارتفع منسوب التوتر على الحدود اللبنانية اليوم الأحد إلى حد غير مسبوق، إذ وسّع جيش العدو الإسرائيلي من وتيرة القصف على المناطق الجنوبية. وفي آخر التطورات الميدانية، دوّت صافرات الإنذار في مركز لليونيفيل في الناقورة، وطلب من العناصر بالنزول إلى الملاجئ، في ظل تحليق مكثف للطيران الحربي الإسرائيلي فوق المناطق الحدودية.
إلى ذلك، حمّل المتحدث العسكري الإسرائيلي دانيال هاغاري الحكومة اللبنانية واللبنانيين المسؤولية عن أفعال ”حزب الله”، مشيراً الى أن الجيش الإسرائيلي لديه خطة للتعامل مع الأوضاع على الحدود مع لبنان.
واذ شدد على أن “حزب الله” هو المسؤول عن جميع الصواريخ التي تطلق من لبنان، مضيفاً: “لا نريد تغيير الوضع الأمني في الشمال لكن سنرد على أي تهديد”.
كلام المتحدث الاسرائيلي جاء بعد أن أعلن “حزب الله” استهداف قوة لوجستية تابعة للجيش الإسرائيلي كانت بِصدد نصب أعمدة إرسال وأجهزة تنصت وتجسس في تجمع مُستحدث قرب ثكنة دوفيف وتحقيق إصابات مؤكدة.
كما أعلن في البيان الثاني، عن عملية أخرى على ثكنة “دوفيف” أيضاً، وقال: “استهدفنا جرافةً تابعة للجيش الاسرائيلي قرب ثكنة دوفيف بالصواريخ الموجهة مما أدى إلى تدميرها ومقتل طاقمها ووقوع عددٍ من الإصابات المؤكدة بين الجنود المتواجدين حولها بين قتيلٍ وجريح”.
أيضاً، ذكر “الحزب” في بيان ثالت انه “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وتأييداً لمقاومته الباسلة والشريفة، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة (14:30) من يوم الأحد 12-11-2023 تجمعاً لمشاة العدو في بركة ريشا بالأسلحة المناسبة وحقّقوا فيه إصابات مؤكدة”.
وفي وقت لاحق، أشار “حزب الله” الى أنه “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وتأييداً لمقاومته الباسلة والشريفة، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة (14:30) من يوم الأحد 12-11-2023 ثكنة زرعيت بقذائف المدفعية وحقّقوا فيها إصابات مباشرة”.
وظهر اليوم أطلقت مسيّرة معادية صاروخاً موجهاً باتجاه أطراف تلّة الطهرة الشرقية والمطلّة على بلدة كفررمان.
Related Posts