سيطرت عناصر من حركة “حماس” الفلسطينية على 3 بلدات بمناطق محاذية لقطاع غزة بحسب وسائل اعلام اسرائيلية، كما كشفت عن أسر الحركة عددا كبيرا من الأسرى الإسرائيليين، ومن بينهم ضباط كبار واحتجاز عناصرها لما يقرب من 50 رهينة بحي بيري قرب الحدود مع قطاع غزة.
كذلك أكد الإعلام الإسرائيلي، أن مفاوضات تجرى بين جيش الاحتلال الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية لإطلاق سراحهم. وقد أعلنت “إسرائيل” عن مقتل 42 شخصا وإصابة 779 بينهم حالات حرجة في عمليات توغل مباغتة نفذتها حركة “حماس”، منذ فجر السبت وفق ما أعلن مصدر طبي إسرائيلي، فيما أفاد إعلام إسرائيلي باستمرار الاشتباكات بين الجيش الإسرائيلي ومسلحين فلسطينيين في عسقلان.
وقالت إسرائيل إنها تواجه “حربًا”، وهددت حركة حماس بأنها ستدفع “ثمنا غير مسبوق”، وردت بغارات جوية على القطاع.
بدورها، أعلنت الصحة الفلسطينية أن هناك 198 قتيلا و1610 جرحى جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة. ويعتبر هذا التصعيد الأعنف بين “إسرائيل” وقطاع غزة منذ أيار الماضي.
وأعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح المسلّح لحركة حماس الفلسطينية، مسؤوليتها عن إطلاق الصواريخ، مشيرة إلى أن مقاتليها أطلقوا أكثر من 5 آلاف صاروخ، معلنة بدء عملية أسمتها “طوفان الأقصى”.
وأكد الجيش الإسرائيلي أن قواته تخوض معارك “برية” ضد مقاتلين فلسطينيين في المناطق المحيطة بقطاع غزة بعد تسلل هؤلاء “بالمظلات” بحرا وبرا.
وانطلقت الصواريخ في اتجاه إسرائيل من مواقع متعدّدة في أنحاء غزة عند الساعة 06:30 صباحاً (3:30 بتوقيت غرينتش)، وتتواصل إلى الآن.
Related Posts
