أكد النائب طوني فرنجيه ان “العام 2023 هو عام استعادة الأمل بلبنان، والصيف الحاليّ هو خير دليل على ان لبنان ما زال ينبض بالحياة.
وطالما هناك في لبنان طاقات شبابية وشباب يلتقون فيه آتين من مختلف دول الانتشار، كلّما ستنبض الحياة في لبنان أكثر من اي وقت مضى”.
واضاف “اليأس هو أكبر عدوّ لنا، واللافت ان اللبنانيين على الرغم من الظروف الاستثنائية المتمثلة في غياب رئيس للجمهورية وبعض التهديدات الأمنية، تمكنوا خلال هذا الصيف من خلق مساحة أملٍ، ولو توفّر في لبنان الاستقرار السياسيّ والأمني بالاضافة الى انجاز الاستحقاق الرئاسي، لاستطاع ان يعود أفضل مما كان عليه”.
ورأى فرنجيه ان “الطاقة الاغترابية تشكل العمود الفقري الذي سنبني عليه لتأسيس مرحلة جديدة من الازدهار على الرغم من كل الحملات التي تخاض لتحقيق العكس، فصحيح ان هناك عوائق تمنع قيام لبنان، لكننا لا نؤمن بالاعذار التي تحول دون عودة لبنان الذي نثق بقدرات أبنائه وامكانياتهم”.
كلام فرنجيه جاء في خلال حفل غذاء أقامه على شرف مجموعة من الناشطين في تيار المرده في بلاد الانتشار وبشكل خاص في كل من أميركا، كندا، استراليا واوروبا.
حفل الغذاء الذي حضره وزير الاعلام في حكومة تصريف الأعمال زياد مكاري، الوزير السابق يوسف سعادة، عضو المكتب السياسيّ في تيار المردة فيرا يمين ومنسقة الانتشار في تيار المرده كارول دحدح، شكّل محطة للتواصل بين فرنجيه والناشطين في الانتشار الذين يلعبون دوراً هاماً في نقل القيم والعادات والتقاليد اللبنانية الى المجتمعات التي تستضيفهم.
وفي سياق متصل، عقد فرنجيه مع مجموعة من شباب الانتشار جلسة حوارية تم التأكيد في خلالها على اهمية تمسك الشباب بجذورهم وأرضهم وبلدهم والعمل على تطويره وتحديثه كل من مكانه.
Related Posts