ألقى أهالي ضحايا إنفجار مرفأ بيروت، خلال وقفتهم أمام تمثال المغترب، كلمات بمناسبة الذكرى الثالثة لحادثة الانفجار، كما تمت تسمية أسامي الضحايا خلال الوقفة.
وطالبت الكلمات بمواصلة التحقيق وتطرقت إلى العراقيل، حيث توجهت إلى القضاة والمحامين بتذكيرهم بما يجب عليهم التحقيق من أجله، شاكرة “القضاة الشرفاء”، مؤكدة أنّه “في وجود قاض يواجه وأهال يواجهون سوف نصل إلى الحقيقة”.
بدوره، أشار الناشط وليام نون خلال الوقفة ذاتها، إلى “أننا جميعًا سوف نسعى لقضية 4 آب”، معتبرًا أنّ “على الجميع أن يترفّع عن الأشخاص الموظفين في مرفأ بيروت”، موضحًا أنّ “الإرهابي معروف وهو من أدخل نيترات الأمونيوم إلى داخل المرفأ”، ورأى أنّ “حزب الله إرهابي ولكن ليس وحده بل أيضًا كلّ مَن تقاعس في الدولة عن القيام بعمله”، بحسب تعبيره.
وكان قد ذكر المتحدث باسم اللجنة التأسيسية لتجمّع أهالي شهداء وجرحى ومتضرّري انفجار مرفأ بيروت إبراهيم حطيط، خلال وقفة التجمع، أنّ “بعد 3 سنوات من الانتظار والجميع ينتظر أن يتحقق أمر ما والعدالة مترنحة.
السبب الأساسي هو الاستثمار السياسي بين بعض الأحزاب”، موضحًا أنّ “تدخل الأحزاب في القضية سبّب في فترة من الفترات بانشقاق بين الأهالي”.
وأوضح “أننا كنّا من المؤيدين للقاضي طارق البيطار، لكن الدليل يقول إن القاضي طارق البيطار أصبح متآمرًا على القضية”، مشيرًا إلى أنّ هذا التجمع لأهالي الشهداء، ولا يوجد بيننا أي شخص حزبي”.
وأحيا مئات المواطنين ونشطاء المجتمع المدني وعدد من الشخصيات السياسية، الذكرى الثالثة على انفجار 4 آب، بمسيرة انطلقت من أمام فوج إطفاء بيروت باتجاه تمثال المغترب مقابل مرفأ بيروت.
وتقدم المشاركون أهالي الضحايا الذين رفعوا صور أبنائهم ولافتات تدعو الى “تحقيق العدالة ومحاسبة المتورطين”، الى جانب عدد من الشخصيات السياسية والنواب.
Related Posts