لفت وزير السياحة في حكومة تصريف الاعمال وليد نصار الى ان اسبابا عديدة دفعته لعدم المشاركة في جلسة الحكومة الاخيرة “أهمها عدم ادراج جريمة العصر على جدول الاعمال”، متسائلا “هل يجوز بعد ثلاث سنوات لا نعرف من وراء هذا التفجير، لذا علينا محاسبة المسؤولين كي لا تطمس هذه الجريمة كغيرها من الجرائم”.
كلام نصار جاء خلال رعايته وحضوره اطلاق مهرجانات غلبون قضاء جبيل في “دومان سان غبريال”، في حضور سفيرة لبنان في ايطاليا ميرا ضاهر، عضو تكتل “لبنان القوي” النائب سيمون ابي رميا، الوزيرين السابقين راوول نعمة وفاروج صابونجيان، المدير العام لمؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان جان جبران، رئيس حزب “السلام اللبناني” المحامي روجيه إده، رئيس الرابطة المارونية الدكتور خليل كرم، رئيس رابطة مختاري القضاء ميشال جبران، رئيس البلدية المهندس ايلي جبرايل واعضاء المجلس البلدي، رئيسة لجنة المهرجانات ندى عاد والاعضاء، فاعليات سياسية، اجتماعية، نقابية رؤساء بلديات ومدعويين.
عاد
بعد النشيد الوطني، دقيقة صمت حدادا على ارواح ضحايا 4 آب، ثم ألقت عاد كلمة وصفت فيها اللقاء ب”لقاء الاحبة والمحبين لغلبون الذين ارادوا المشاركة في افتتاح المهرجان لهذا العام بعد توقف قسري لاربع سنوات بسبب الظروف الاقتصادية الصعبة وجائحة كورونا”، مؤكدة ان “غلبون ستبقى تعيش الفرح والمهرجانات رغم كل ما يحصل لاننا ابناء الرجاء ولن نيأس”.
ودعت “جميع المخلصين في هذا الوطن الى عدم نسيان 4 آب ومجزرة تفجير المرفأ والاستمرار في السعي لكشف الحقيقة”.
جبرايل
وشكر جبرايل في كلمته للوزير نصار رعايته وحضوره الافتتاح ودعمه الدائم لكل المهرجانات لهذا العام في كل المناطق، مؤكدا ان “غلبون ستبقى بلدة نموذجية تضخ فيها الحياة على كافة المستويات ولقاء الليلة تأكيد جديد اننا شعب يحب الحياة ويعشقها، واليأس ليس موجودا في قاموسنا، مهرجانات غلبون كانت وستبقى عامرة”.
وعدد في كلمته النشاطات السياحية والانمائية التي قامت بها بلدية غلبون “التي لم تقتصر نشاطاتها فقط على المهرجانات السياحية، بل شملت بيوت الضيافة التي وصل صداها الى العالم واصبحت مقصدا للمقيمين والمغتربين من اللبنانيين والسواح، مشروع الطاقة الشمسية، البئر الارتوازي الذي تم انشاؤه عند مدخل البلدة، مشروع الشبكة الضوئية “فايبر اوبتيك” ليصبح لكل شخص موجود في البلدة السعة والسرعة لانجاز اعماله وكأنه موجود في العاصمة بيروت”.
وختم داعيا جميع اللبنانيين مقيمين ومنتشرين والسواح “لزيارة بلدة غلبون والتمتع بجمالاتها والمشاركة في مهرجاناتها”.
نصار
وأثنى نصار في كلمته على ما قام به رئيس البلدية في تحويل بلدته الى بلدة نموذجية تتضمن برامج سياحية وثقافية وبيئية وفنية، مجددا الدعوة الى “خلق المنافسة الشريفة والبناءة ليس فقط في قضاء جبيل بل في كل لبنان والتي تحفز الجميع وبخاصة القطاع الخاص والانتشار اللذان اثبتا انهما العامود الفقري للاقتصاد وبخاصة في السنوات الاربعة الماضية التي شهد فيها لبنان أزمة اقتصادية حادة”.
وأثنى على “الجهود التي تقوم رئيسة لجنة المهرجانات معلنا عن قرار مشترك لوزارتي السياحة والبيئة بإدراج بلدة غلبون على الخريطة السياحية المحلية والدولية كبلدة صديقة للبيئة”، مضيفا “لبنان غني على الصعيد السياحي والبيئي والديني وفي ظل الصعوبات التي نمر بها في وزارة السياحة على الصعيد الطاقم البشري لا نستطيع في هذه الظروف القيام بواجباتنا على اكمل وجه، وبالرغم من كل ذلك لا نقصر بواجباتنا ولا نفرق بين منطقة واخرى”.
وكشف نصار انه “لم يشارك بالامس في جلسة مجلس الوزراء لاسباب عدة واهمها عدم ادراج جريمة العصر على جدول الاعمال”، مستغربا “كيف انه بعد ثلاث سنوات لم نعرف من يقف وراء تفجير عاصمة، وعلينا جميعا محاسبة المسؤولين عن هذا الموضوع كي لا تطمس هذه الجريمة كغيرها من الجرائم بل الوصول الى الحقيقة المرجوة”.
وختم: “منذ اول تموز بلغ عدد الوافدين الى لبنان مليون و153، واذا استمرينا على هذه الوتيرة قد يصل العدد في الخامس من ايلول المقبل الى مليوني وافد”.
إشارة الى انه أحيت اليوم الأول من المهرجان الذي يستمر حتى مساء غد فرقة 8éme Art الموسيقية.
Related Posts