أشارت وكالة “الأونروا” الى أن “العنف المسلح في مخيم عين الحلوة يستمر على مدار أكثر من يومين، ما يؤثر على المدنيين بمن فيهم الأطفال، ويتسبب بفرار العائلات بحثا عن الأمان”.
وبحسب التقارير، قُتل 11 شخصا وأصيب 40 آخرون من بينهم أحد موظفي الأونروا. كما تعرضت مدرستان تابعتان للأونروا لأضرار.
واشارت الى ان الاحداث الجارية في مخيم عين الحلوة أُجبرت أكثر من 2000 شخص على الفرار من المخيم بحثًا عن الأمان في أماكن أخرى.
ولفتت الى أنها “فتحت مدارسها لإيواء العائلات النازحة بمساعدة متطوعين وهي جاهزة لتقديم المساعدة لهم بما في ذلك الفرش والغذاء والماء ومستلزمات النظافة والدعم النفسي والاجتماعي والرعاية الصحية”، موضحةً أنه “تم تعليق جميع خدمات الأونروا في المخيم بشكل مؤقت”.
ودعت الأونروا بشكل عاجل جميع الجهات إلى العودة “فوراً للهدوء واتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لضمان سلامة المدنيين، بمن فيهم الأطفال”. وحثّت جميع “لجهات المسلحة على احترام حرمة جميع مباني ومرافق الأونروا وفقًا للقانون الدولي “.
Related Posts