أفاد مصدر متابع ان “رئيس مجلس النواب نبيه بري لن يتأخر كثيراً في دعوة النواب الى جلسة جديدة لانتخاب رئيس للجمهورية”.
واشار الى ان “الدعوة الى جلسة انتخابية مرتبطة بالتطورات التي قد تحصل على صعيد حراك القوى السياسية المُختلفة، لاسيما المُعارضة منها، اذ أن الرئيس بري ينتظر ان تُحدّد قوى المُعارضة خياراتها من جديد لجهة الاستمرار في ترشيح الوزير السابق جهاد ازعور او التوجه الى دعم شخصية جديدة”.
واكد المصدر انه “فور اعلان قوى المُعارضة والقوى التغييرية توجهاتها الرئاسية للمرحلة المقبلة، سيقوم الرئيس بري بفتح ابواب المجلس من جديد معلناً انعقاد الجلسة الثالثة عشرة”.
وكان رئيس المجلس اشار في بيان إلى أن “بعد جلسة اليوم( أمس) كفى رمياً بكرة المسؤولية على هذا الطرف أو ذاك في إطالة أمد الفراغ ولنعترف جميعاً بأن الإمعان بهذا السلوك والدوران في هذه الحلقة المفرغة وانتهاج سياسة الإنكار لن نصل الى النتيجة المرجوة التي يتطلع اليها اللبنانيون والأشقاء العرب والأصدقاء في كل أنحاء العالم، الذين ينتظرون منا أداءً وسلوكاً يليق بلبنان وبمستوى التحديات والمخاطر التي تهدّده وأن بداية البدايات لذلك هو الإسراع بانتخاب رئيس للجمهورية، وذلك لن يتحقق الا بالتوافق وبسلوك طريق الحوار… ثم الحوار… ثم الحوار. نعم حوارٌ بدون شروط لا يلغي حق أحدٍ بالترشح. حوار تتقاطع فيه إرادات الجميع حول رؤيا مشتركة لكيفية إنجاز هذا الاستحقاق دون إقصاء أو عزل أو تحدّ أو تخوين. حوار تحت سقف الدستور يحافظ على الميثاقية والشراكة”.
المصدر: لبنان ٢٤
Related Posts