قال رئيس “التيّار الوطنيّ الحرّ” النائب جبران باسيل “من الضروري اليوم بعد اجتماعنا وقبل جلسة الغد، أن نؤكّد أننا خارج أي اصطفاف داخلي أو خارجي، ولسنا ضمن أيّ محور، واختلافنا مع حزب الله هو حول بناء الدولة وموضوع الشراكة الوطنية وسّع هذا الخلاف، ولا نزال نتّفق على المقاومة وعلى مبدأ الاستراتيجية الدفاعية، لذلك لم يسقط التفاهم، “بس منّو بخير ووصفناه انّه واقف على اجر واحدة”.
وأضاف باسيل بعد إجتماع تكتّل “لبنان القويّ”: “قرّرنا أن نكون على علاقة جيّدة مع قوى المواجهة من دون تحالف لأنّنا متّفقون على كثير من الأمور السيادية والإصلاحية ولكن نختلف معهم حول المقاومة ولا نريد أبداً أن نكون باصطفاف سياسي معهم ضد حزب الله”.
وِأشار إلى أنّه “في الإنتخابات الرئاسية قلنا لا للممانعة ولا للمواجهة، وإذا اخترنا مرشّحاً هل نتحوّل إلى جواسيس؟ في جلسة الغد لن نكون جزءاً من أيّ صراع له طابع تحريضي وهمّنا إنهاء الفراغ وانتخاب رئيس للجمهوريّة مع علمنا أنّ هذا ليس كلّ الحلّ إنّما جزء منه”.
وأضاف: “عام 2016 دخلنا بإتفاق رئاسة الجمهورية مع الرئيس سعد الحريري وحزب الله في العهد والحكومة، ما يعني أنّ الرئيس فؤاد السنيورة آنذاك كان مقبولاً وأيضاً الحريري.. أما اليوم، فجهاد أزعور مرفوض؟”.
ودعا باسيل “الثنائي الشيعي” إلى وقف التدخّل في شؤون “التيار” الداخلية وتحريض عدد من المسؤولين والنواب في “التيار” على خيارات مختلفة، معتبراً أن هذا الأمر “مُنافٍ للأخلاق”، وقال: “باسيل: “ما حدا ينبسط أنه يقلص عدد نواب التيار أو أنه يبعدنا عن الحزب لأننا نريد الحفاظ على التفاهم ولو عإجر وحدة”.
وختم: “ليس من مصلحة أحد تطيير نصاب جلسة الغد قبل انعقادها أو التلاعب بالأصوات ولتظهر النتيجة الفعلية غداً لنبني عليها في المستقبل”.
Related Posts