قال رئيس ″تيار الكرامة″ الوزير والنائب فيصل كرامي عبر حسابه على فايسبوك:
رغم تفاؤل البعض ورغم وعود الرئيس المكلّف، فإن البُعد الخارجي في عرقلة تشكيل الحكومة أهمّ من البُعد الداخلي وحتى الآن لم ألمس متغييرات تجعلني أتفاءل بقرب ولادة هذه الحكومة.
يعلن الرئيس الحريري رفضه لأي حضور سني من خارج تياره السياسي داخل الحكومة، وهو بذلك يتجاهل ارادة 45% من الناخبين السنة في لبنان اوصلوا 10 نواب الى البرلمان. المستغرب ان كل الذين ينظّرون حول توحيد المعيار في تشكيل حكومة الوحدة الوطنية لا يرون في هذه الثغرة نسفاً لمبدأ المعايير الموّحدة ولمبدأ حكومة الوحدة التي تشمل الجميع. في النهاية مطالبة المستقبل باستمرار الآحادية السنية وقبول الآخرين بهذه الآحادية ليس امراً مبشّراً بل هو يجعل من الحكومة العتيدة قبل ان تولد حكومة الصفقة الوطنية لا حكومة الوحدة الوطنية.